دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الأزرق عدداً من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة الداعمة للخدمات الطبية بكلفة بلغت (87) ألف دولار ذلك بدعم من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك لدى زيارته للمخازن الرئيسية للإمدادات الطبية بالإقليم يرافقه الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم وكان في استقباله الأستاذ جمال ناصر السيد وزير الصحة والدكتورة شذى حسن سعد لول نائب المدير العام للوزارة.
واطمأن الحاكم على المخزون الدوائي لمقابلة فصل الخريف بالإقليم.
وأشاد بجهود وزارة الصحة في سبيل توفير المخزون الدوائي بالإقليم وذلك إنجاحاً لمبادرة تصنيف الإقليم منطقة علاجية آمنة, مؤكدا حرص حكومة الإقليم على توفير المعينات اللازمة لمقابلة احتياجات فصل الخريف, ووجه الدعوة للمنظمات العاملة في المجال الصحي بضرورة العمل على دعم الإقليم في مجال الدواء لمقابلة احتياجات النازحين والعائدين.
وأعرب عن تقديره لمواقف وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بالإقليم وصادق حرصهما على دعم الخدمات الصحية التي تهم مواطني الإقليم, كما دعا وزارة الصحة الاتحادية إلى ضرورة توفير المزيد من الدعم في مجال الخدمات الصحية لمقابلة التحديات الماثلة.
من جانبه وزير الصحة شدد على الوفرة من المخزون الإستراتيجي من أدوية الطوارئ (الدواء الاقتصادي), فيما أوضح مدير إدارة الإمدادات الطبية استقرار الإمدادات الطبية لأدوية الطوارئ وأدوية الأمراض المزمنة, موضحاً أن الأجهزة التي تم تدشينها تتضمن أجهزة للموجات الصوتية وأجهزة للعناية المكثفة وغرفتين للعمليات إلى جانب معدات ومعينات طبية أخرى.
