أكد والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، أمس السبت، التزام الولاية التام بتنفيذ قرار مغادرة الأجانب من الخرطوم في غضون أسبوع واحد.
مشيراً إلى أنه لم يتبق سوى أسبوع واحد لانتهاء فترة تسوية الأوضاع، حيث منحت السلطات في وقت سابق من شهر تموز/يوليو الجاري الأجانب مدة قدرها 15 يوماً لمغادرة الولاية.
ودعا الوالي المواطنين إلى الالتزام بالقرار وعدم إخفاء الأجانب، وأن يكونوا خط الدفاع الأول بالإبلاغ عن الخلايا النائمة.
وكشف الوالي عن إعادة تشكيل اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، وبيَّن أن مهامها تشمل دعم القوات المسلحة بالمقاتلين ومساعدة حكومة الولاية في إعادة تأهيل المؤسسات الخدمية التي دمرتها ميليشيا الدعم السريع.
وكانت الخرطوم من أولى الولايات التي اشتعلت فيها الصراعات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع.
وحذرت السلطات في الخرطوم الأجانب بضرورة مغادرة الولاية في غضون أسبوعين حفاظًا على سلامتهم خلال فترة الحرب. وأشار والي الخرطوم في وقت سابق إلى أن الوجود الأجنبي يشكل أحد المخاطر الأمنية على الولاية، مؤكدًا أن بعض الأجانب قد انخرطوا في القتال بجانب ميليشيا الدعم السريع. وبعد أيام من إصدار هذا القرار، نبهت السلطات في الولاية إلى ضرورة عدم إيواء الأجانب في الخرطوم بدون تقنين أوضاعهم وإبلاغ شؤون دائرة الأجانب في شرطة الجوازات والهجرة.