
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد خليفة عمر، أهمية التعليم الفني في السودان، خاصة في عصر التحول الرقمي والتكنولوجيا الذي يُشكل أساسًا لتنمية البلاد.
وأبان أن إهمال هذا النوع من التعليم يهدد استغلال موارد السودان بشكل أمثل، وأنه من الضروري تغيير النظرة المجتمعية السائدة تجاه التعليم الفني من قبل أولياء الأمور والطلاب، خاصة المتفوقين، لتشجيعهم على الالتحاق به واستثمار قدراتهم.
وأشار خلال حوار تلفزيوني يوم الخميس، إلى التحديات التي تواجه التعليم الفني، من بينها الصورة السلبية التي يحملها المجتمع، وارتفاع التكاليف المرتبطة بتحديث ومواكبة التكنولوجيا والمعدات .
وأكد أهمية التدريب المستمر للمعلمين والمدربين وتطوير مهاراتهم لتمكين الطلاب من الابتكار والإبداع، حيث أن التعليم الفني هو تعليم تطبيقي يتطلب التفاعل مع الأفكار والتقنيات الحديثة لتلبية إحتياجات السوق والمجتمع.
كما شجع دكتور أحمد خليفة القطاع الخاص ورجال الأعمال والمنظمات الدولية على المشاركة في بناء مدارس فنية بمواصفات عالمية، مزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات، بهدف جذب الطلاب وتنمية مهاراتهم .
واشاد بالتعاون والتنسيق مع منظمة اليونسكو بالسودان وأسهامها في تطوير الخطة الانتقالية للتعليم بما في ذلك التعليم الفني .
كما شدد على ضرورة تطوير المهارات في مجالات الزراعة، والصناعة، والصيد، وتحقيق الكفاءة الاقتصادية مع الحفاظ على البيئة، لتحقيق تنمية مستدامة تساهم في استغلال الموارد بشكل فعال ومستدام.