أشاد الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالدور الذي تلعبه هيئة قوات الجمارك السودانية في مكافحة التهريب بجميع أنواعه لا سيما تهريب الذهب والذي يعتبر من أهم موارد الدولة، وأشاد بالدور الذي تقوم به إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر من رصد ومتابعة للمجرمين والمهربين الساعين لتخريب الاقتصاد الوطني عبر الكسب الغير مشروع والمخالف لقوانين الدولة، مؤكداً أن التعدين عمل مشروع وتشجعه الدولة من خلال وزارة المعادن والتراخيص المعتمدة للإنتاج والإتجار بالذهب، وللدولة نصيب، منصوص عليه وفقاً للوائح والقوانين المتبعة، وأن الدولة لن تتهاون في ردع ومعاقبة مهربي الذهب والمعادن النفيسة والتي تمثل أحد أهم أعمدة الإقتصاد السوداني.
ووعد الوزير بدعم الإدارة بجميع المستلزمات والأدوات التقنية التي بدورها تسهم في ترقية جودة الأداء في العمل، و ترحم على شهداء قوات الجمارك السودانية في جميع بقاع الوطن الكبير وسأل المولى أن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان.
وتفقّد د.جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الإقتصادي صباح اليوم بمدينة بورتسودان إدارة مكافحة التهريب بشرطة الجمارك بولاية البحر الأحمر بمدينة بورتسودان حيث كان في استقباله الفريق حسب الكريم آدم النور المدير العام لهيئة الجمارك السودانية و عدد من قيادات الجمارك بولاية البحر الأحمر.
حيث اطّلع الوزير على مجريات العمل في إدارة مكافحة التهريب بالولاية واطمان على الآلية التي تتبعها الإدارة في الرصد والمتابعة والضبط خلال الفترة الحالية والفترات السابقة عبر شرح مُفصّل من ضباط الإدارة.
وأطلعت إدارة مكافحة التهريب وزير المالية على ضبطيتين مختلفتين من الذهب المُهرّب كانتا في طريقهما للتهريب إلى خارج البلاد ،الأولى عبارة عن 46 كيلوجرام والثانية 66 كيلوجرام من الذهب مجموعهما 112 كيلوجرام.
وقدم مدير عام قوات الجمارك شرحاً للوزير عن عمليات الرصد الشاملة بولايات السودان الحدودية والجهد المبذول من أفراد شرطة الجمارك في مراقبة ورصد الطرق التي يسلكها المهربين، بالإضافة للحيل المُتّبعة في إخفاء الذهب خلال المحاولات المتكررة.