تفقد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم والوفد المراق له منطقة ود الحليو للوقوف على أوضاع إسهالات الكوليرا التي تفشت مؤخرا وللوقوف على جاهزية مستشفى ود الحليو بولاية كسلا.
وكان برفقته مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية د.علي آدم ، ووقفوا خلال الزيارة على محطة مياه ( المغاريف ) التي يستخدمه 40٪ من سكان المحلية، بالإضافة إلى مصادر المياه الأخرى المحلية،لافتاً الى أهمية كلورة المياه.
ووقف الوزير خلال الزيارة على مجمل الأوضاع الصحية بالمحلية خاصة بعد ظهور أمراض مرتبطة بفصل الخريف حيث شهدت ود الحليو أكثر من 150 حالة إسهال مائي و 7 وفيات.
وتفقد الوفد مركز العزل وتعرف على النقص والإشكاليات التي تواجه المستشفى في جانب المعينات والأجهزة الطبية ، واستمع الوزير إلى تنوير شامل من الكوادر الطبية العاملة حول مستوى الخدمات المقدمة في الجانب العلاجي والتشخيصي بالإضافة إلى إمكانية التوسع في تقديم الخدمة لأكبر قطاع من المناطق على مستوى المحلية خاصة المناطق الريفية والطرفية منها.
وآمن وزير الصحة الاتحادي على الجهود المبذولة من قبل الولاية والوزارة والمحلية لترقية القطاع الصحي، معلناً عن التزام الوزارة لتوفير المعينات المطلوبة لتشغيل كل الأقسام وترفيعها لمستشفى عام، مشيراً إلى أن هنالك ترتيبات سيتم التفاكر حول بين الوزارة الاتحادية والولائية وضع رؤى ومقترحات وحلول يمكن أن تدعم الجانب الصحي بالولاية في مختلف الجوانب،مثمنا الدور المجتمعي الكبير والفعال بمحلية ود الحليو،داعيا إلى ضرورة تكامل الأدوار.
وفي الأثناء أكد مدير عام الصحة علي الخطوات التي تقوم بها الوزارة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية بالمرافق الصحية بالمحلية من خلال توفير معينات العمل مشيراً إلى أن الزيارة سيكون لها ما بعدها خاصة فيما يتعلق بمعرفة الوزارة الإتحادية لمطلوبات المستشفيات الريفية في مختلف الجوانب، شاكراً المجتمع المحلي لتقديم العون السند للصحة بالولاية.