أخبار

وزير التعليم يؤكد على وضع خطط تساعد الطلاب على تجاوز آثار الحرب النفسية والاجتماعية

أكد وزير التعليم والتربية الوطنية د. التهامي الزين حجر على ضرورة وضع خطط وبرامج توعوية تساعد الطلاب في تجاوز الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الحرب وتقديم الدعم النفسي لهم كاشفاً عن خطة يبدأ تنفيذها بولاية الخرطوم بتدريب 300 معلم ومعلمة بالولاية على كيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب وذلك بواسطة مختصين من أساتذة الجامعات في علم النفس والاجتماع.

وبحث التهامي خلال لقائه اليوم بمكتبه بأم درمان د. سلمى إسحق الخليفة وزيرة الدولة بوزارة الموارد البشرية والعمل والتنمية الاجتماعية، تضافر الجهود الرسمية والشعبية وإشراك المنظمات والمجتمع ورجال الأعمال بجانب التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية لوضع برامج ومشاريع تهدف إلى تخفيف آثار الحرب عن الطلاب وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.

وأبان الوزير أن الخطة سيتم تعميمها لتشمل بعد ولاية الخرطوم الولايات المتأثرة بالحرب وهي ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق بجانب استصحاب الطلاب النازحين من ولايات دارفور وكردفان بالتنسيق مع الولاة ومديري التعليم.

مبيناً أن لجنة قطاع التعليم اجتمعت مع 20 منظمة محلية وإقليمية ودولية وأكد على ضرورة الاجتماع معهم مرة أخرى لطرح خطة الوزارتين فيما يخص الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.

وشدد التهامي على أهمية الاهتمام بالأطفال خارج المدرسة، مبيناً أن أحد أهم أسباب التسرب الدراسي هو الوضع الاقتصادي وأضاف أنه ومع ازدياد انتظام الطلاب بالمدارس نأمل في محاربة هذه الظاهرة المقلقة، كاشفاً عن طرح الوزارة لمشروع الوجبة المدرسية وتنفيذها بدءاً بولاية الخرطوم بالتعاون مع وزارتي الرعاية الاجتماعية الاتحادية والولائية، مشيراً إلى وجود أكثر من 500 ألف طالب وطالبة بولاية الخرطوم يحتاجون أن يشملهم هذا المشروع، بجانب دعم الحقيبة المدرسية، مناشداً الشركات والمنظمات بالمساهمة فيه.

وأشار التهامي إلى ضرورة وجود أنشطة مصاحبة بتنظيم حراك ثقافي عبر الدراما والفنانين لتقديم الدعم النفسي للطلاب بالولايات المتأثرة بالحرب لكي يصبح المجتمع مساهماً في تخفيف الصدمات والآثار النفسية.

وأبدت د. سلمى استعدادها للتعاون مع وزارة التعليم والتربية الوطنية لتنفيذ هذه المشاريع وتنسيق الجهود وتحريك منظمات المجتمع المحلية لتقديم الدعم اللازم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى