دشن مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف بولاية كسلا الأستاذ ماهر الحسين بمقر منظمة أيادينا للسودان التنموية بكسلا دشن مشروع دعم أندية الأطفال والتعليم البديل الذي تنفذه منظمة أيدينا للسودان التنموية بالشراكة مع منظمة اليونسيف ووزارة والتوجيه بحضور مدير إدارة التعليم الابتدائي بالولاية وعدد من إدارات المنظمة المختصين بالمشاريع.
وعبر مدير منظمة أيادينا للسودان التنموية الاستاذ عماد منصور عقب مراسم التدشين عن سعادته بالافتتاح ودعم أندية الأطفال في الأربع محليات غرب كسلا وحلفاالجديدة وخشم والقربة ومحلية ودالحليو.
وأكد أن المنظمة تسعى لتوفير معينات ومدخلات التعليم بالشراكة مع منظمة اليونسيف والتنسيق مع وزارة التربية والتوجيه دعما للمدارس بالمطلوبات التعليمية، وتابع ان المنظمة تسعى ايضا لإضافة بعض المعينات الجديدة لمواكبة الأطفال التقنية. وبشر عماد بتوفير دعم لميزات المعلمين لاستقرار المعلم بالمدرسة.
وأكدت الأستاذة جليلة عبدالله خالد ممثلة مفوض العون الإنساني بالولاية مدير البرامج والمشروعات بالمفوضية ان منظمة أيادينا تعد من اكثر المنظمات دعما للتعليم في كافة مناحيه والدور الفعال في التسريع لفتح المدارس في الظروف الطارئه.
وأعربت عن تقدير المفوضية للجهود المبذولة من قبل منظمة أيادينا في دعم العملية التعليمية.
وقالت إن الدعم كان بالتركيز فقط على تعليم البنات والآن شمل البنين بالمحليات التي تعمل فيها المنظمة.
وأضافت هذه الخطوة تعتبر ايجابية، وعبرت عن تمنيتها بتقديم المزيد من الجهود من المنظمة.
وقال الأستاذ ماهر المدير العام الوزير المكلف إن تدشين المشروع اليوم سيساهم في تمليك الأندية ومراكز التعليم البديل شاشات وصهاريج مياة دعما لاستقرار العملية التعليميةوامتدح ماهر ماتقدمه المنظمة في كل المجالات التي تخص العملية التعليمية واستقرارها على مستوى الولايه.
وأعرب عن أمله في أن تقوم المنظمات المدعومة من اليونسيف وأن تحذو حذوها ليكون مردودها واضح على المجتمعات التي تعمل بها أسوة بمنظمة أيادينا التي شهدت لها الوزارة بعملها في عدد من المحليات في مجال التعليم البديل ومراكز اليافعين.
واستعرض الأنشطة التي نفذتها المنظمة لدعم الأندية بمعينات الشاشات وصهاريج المياة لعدد ٨٠٠٠ تلميذ وتلميذة بمدارس المحليات الأربعة المستهدفة غرب كسلا وحلفا وودالحليو والقربة، علاوة على أنشطة حملات توعية تسجيل التلاميذ للمدارس والأنشطة.
وأعرب عن شكر الوزارة وتقديرها لكل الجهات التي تدعم التعليم وتمنى ماهر بأن يمتد النشاط ليشمل عدد اكبر عدد من المحليات ليتحقق الهدف الأساسي من التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة.