قال الاستاذ أحمد عبد الباقي المدير العام للشؤون الإدارية بالمؤسسة السودانية للنفط ظلت وزارة الطاقة والنفط تقدم الخدمات المجتمعية في مجال الصحة والمياه والتعليم للمناطق التي تقع في مناطق إنتاج ونقل وتكرير وتصدير النفط منذ استخراج النفط وقد شمل العديد من الولايات تحت مسمى برنامج المسؤولية المجتمعية قبل تدني الإنتاج وتدمير الحقول والمنشآت النفطية وتوقف التكرير بسبب الحرب التي كبدت قطاع النفط خسائر فادحة، معربا عن أمله في انتهاء الحرب وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم وأن ينعم الجميع بالاستقرار.
جاء ذلك لدى تقديم وزارة الطاقة والنفط مختلف المواد الغذائية لمركز إيواء النازحين بحي ترانسيت ببورتسودان أمس الذي يضم أكثر من 180 شخصا من ولايات السودان المختلفة من بينهم من يعانون من ظروف صحية صعبة كالفشل الكلوي وحالات الولادة والظروف المادية والبيئية لاسيما بعد دخول فصل الصيف ولاية البحر الأحمر.
وأكد اهتمام وزارة الطاقة ومواصلتها رغم ظروف الحرب في تقديم خدمات المياه وغيرها وما يمكن تقديمة لاسيما في المناطق الخلوية التي تقع في محيط الشركات مسخرين معظم آليات الشركات لخدمة المواطنين مثل تناكر المياه والإسعاف الخاص بالشركات.
ومن جانبه قال ناجي الطيب محمد أحمد مشرف المركز أنه تم افتتاح هذا المركز في مطلع هذا العام 2024 ويضم المركز 48 أسرة يفوق عدد أفرادها الـ 180 شخصا من ولايات دارفور والخرطوم والجزيرة وكردفان من بينهم أطفال ونساء ومرضى يحتاجون للمياه والمواد الغذائية والعلاج المستديم كاشفاً عن ظروف صعبة جداً يعاني منها البعض بحكم ظروفهم الصحية والمادية.
وقال لدينا حالات تكبدوا مشاق السفر من أقصى الغرب لأقصى الشرق وصولاً لهذا المركز بورتسودان لجواره لمستشفى الكلى معرباً عن شكره لوزارة الطاقة والنفط وشركات النفط على الدعم الذي لامس الحاجة الفعلية للنازحين بالمركز واستجابتهم بتوفير المياه والمواد الغذائية وزيارة المركز الذي يقع في محيطها بحي ترانسيت ببورتسودان متمنياً للبلاد الأمن والاستقرار وعودة النازحين إلى ديارهم آمنين مطمئنين.