شرف أمسية وداع العقيد محمد المعز الواثق حجازي مدير وحدة أمن ومخابرات الدمازين الذي تم نقله إلى موقع آخر شرّفها كل من الأستاذ يوسف عبد الله الزين وزير التخطيط العمراني والبني التحتية والأستاذ عبد العاطي محمد الفكي وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي والدكتور عرفات الصادق مستشار الحاكم للصحة والعميد النجومي ابن عوف مدير الأمن والمخابرات بالإقليم بجانب الباش مهندس الطيب أحمد خليفة جاروط المدير العام لهيئة مياه الشرب والأستاذ قسمة عبد الكريم ممثلة وزارة التربية والتعليم والمستشار القانوني لمحافظة الدمازين ممثل الإدارة القانونية وممثل شرطة الدمازين ولفيف من الأصدقاء والزملاء وأسرة الأمن والمخابرات بالإقليم والمحافظات.
كما كان الحضور المجتمعي كبيراً تقدمه المك الفاتح يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الأزرق والزعيم باكاش طلحة وأحمد كرمنو، ومن القطاعات المهنية والإنتاجية العمدة رابح الناير من قطاع الزراعة ووفد الغرفة التجارية وأسرة أمانة ديوان الزكاة والصندوق القومي لرعاية الطلاب.
حيث رسمت المشاركة الواسعة لوحة متفردة بساحة وحدة أمن الدمازين عطّر أمسيتها المبدع كمال بدري والمادح أنور..
كما أشار المتحدثون بأن حفل الوداع جمع الأحبة والعود والطار مشاركين في لحظات وداع المحتفى به وتظل هذه الذكرى خالدة في الوجدان وهي تجسد قيم الوفاء والشكر والعرفان لمن أجزل العطاء وترك خلفه أثراً طيباً.
المتحدثون في الأمسية عددوا مآثر المحتفى به وتناولوا محطات ومواقف مشهودة ومساهمات المحتفى به خلال فترة عمله القصيرة في مدتها والكبيرة بإنجازاتها وكان الحديث ذو شجون وقدمت فيه شهادات للتاريخ ورسم أفراد وضباط وحدة أمن الدمازين لوحة أخرى ازدادت جمالاً وهم يكرمون قائدهم ومشاركة قطاعات ومكونات المجتمع أيضا أكدت عمق التواصل والترابط.
يشار إلى أنه درجت المؤسسات الخدمية والعسكرية والأمنية بإقليم النيل الأزرق على الاحتفاء والاحتفال بوداع منسوبيها الذين شاءت الأقدار انتقالهم إلى مواقع عمل أخرى خارج الإقليم، وهذا نهج أصيل يعكس مدى روح الترابط الوجداني والتواصل والأجمل المشاركة المجتمعية من كافة مكونات وقطاعات المجتمع المختلفة والمؤسسات الرسمية وأصبح هذا النهج إرثاً خالداً لا تجده في ولاية من ولايات السودان عدا النيل الأزرق.