تفقد والي كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن برفقة أعضاء الهيئة القيادية العليا للمقاومة الشعبية ولجنة رجال المال والأعمال الداعمة للقوات المسلحة معسكر حي الميرغنية لتدريب المستنفرين.
وامتدح الوالي جهود رجال المال والأعمال ودعمهم المتصل للقوات المسلحة والمجهود الحربي بصورة عامة مشيرا إلى أن وقفة مختلف مكونات وقطاعات ولاية كسلا يعتبر من الاشياء المفرحة والدافعة للهمم، وقال إن الولاية أصبحت آمنة ومستقرة بفضل تماسك جبهتها الداخلية إضافة إلى الوقفة الكبيرة من مختلف جماهير الولاية مع القوات المسلحة.
وحيا الوالي المستنفرين وقدامى المحاربين والقادمين على حمل السلاح لاستجابتهم لنداء القائد العام للقوات المسلحة والانخراط في معسكر التدريب مبيناً أن الولاية وعبر أجهزتها العسكرية المختلفة عملت على تأمين حدود الولاية وجاهزيتها للتصدي لأي محاولات من الأعداء للدخول إليها منوها إلى الرؤية المنظورة تجاه دحر الأعداء وتحرير كل بقاع السودان من دنس المتمردين.
من جانبه أشاد عبد الرحمن كرجو رئيس مبادرة رجال المال والأعمال لدعم القوات المسلحة بوقفة مختلف رجالات المال بالولاية مع القوات المسلحة والاستمرارية في دعم المجهود الحربي مشيراً إلى أن الحرب التي بدأتها ميليشيا الدعم السريع ليس القصد منها القوات المسلحة وإنما المواطن في ماله وعرضه وأمنه.
وطالب كرجو مختلف التجار ورجالات المال والأعمال بالولاية لتقديم كل ما يعين القوات المسلحة في القيام بمسؤولياتها الوطنية وحماية الأرض والعرض.
وأكد الدكتور عبد الله محمد درف نائب رئيس الهيئة القيادية للمقاومة الشعبية وقوفهم في الهيئة مع القوات المسلحة حتى يتم القضاء على التمرد الذي ارتكب عدداً من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، إلى ذلك قام وفد الهيئة العليا للمقاومة الشعبية وأعضاء لجنة مبادرة رجال المال والأعمال بزيارة إلى معسكر عبد الله قاسم لتدريب المستنفرات بحي الحلنقة، وتم خلال الزيارة التفقدية لمعسكري تدريب المستنفرين والمستنفرات وتكريم المدربين والمدربات تقديراً لجهودهم في إعداد المستنفرين لمعركة الكرامة.
