أخبار

والي كسلا: الولاية ستكون مقبرة الغزاة

أعلن والي كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن لدى مخاطبته المصلين في صلاة الجمعة بمسجد كسلا الكبير مشروعية ووجوب الجهاد والاستعداد لحمل السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض والممتلكات.

وقال الوالي إن ولاية كسلا ستكون مقبرة للغزاة وإن أهلها سيظلون صامتون وباقون ولن يتزحزوا عن أرضهم قيد أنملة ولن يغادروها وأضاف أن الشعب هتف بشعار القائد العام(جيش واحد ـ شعب واحد) ولبى نداء الوطن عندما دعا النداء.

وتمثل الوقفة من المسجد الكبير رسالة خالدة نبعثها إلى كل بقاع العالم مشيراً إلى أن الخطبة التي قدمها الخطيب وإمام الجمعة استلهمت الدروس والعبر وأنها من عمق التاريخ وأنها ستكون برنامج العمل الذي يستهدي به.

وأضاف “إننا سنحمل السلاح ولن نهرب عن أموالنا وممتلكاتنا وباقون في الأرض إما أن نعيش أعزاء أو نموت كرماء” و نوه إلى أن الحرية ثمنها الدماء وأن الموت واحد والرب واحد وطالب المواطنين بتشمير سواعد الجهاد إذا دعا داعي الجهاد وسيكون الموعد الميدان وأن كل متمرد وخائن سيكون حسابه من الشعب.

وأكد الإمام في خطبتي الجمعة وجوب الجهاد شرعا للدفاع عن الأرض والعرض وأن الجرائم التي يتركبها المتمردون تستدعي من الجميع حمل السلاح والوقوف مع القوات المسلحة ومواجهة العدو بدلاً عن الهروب باعتبار أن القوات المسلحة هي المفوضة بالدستور والقانون لحماية البلاد والدفاع عن الوطن ونوه في ذات الوقت إلى خطورة الشائعات التي يروج لها من قبل ضعاف النفوس وعملاء الداخل والخارج لمزيد من زعزعة المواطنين مما يتطلب عدم الالتفات لها مستشهدا في ذلك بعدد من الآيات والأحاديث النبوية.

وهتف المصلون عقب الصلاة بشعارات( جيش واحد ـ شعب واحد)(لالا للعملاء) وغيرها من شعارات منددين ومستنكرين لأفعال التمرد مؤكدين في ذات الوقت الوقوف خلف القوات المسلحة وإعلان جاهزيتهم التامة للدفاع عن الارض والعرض مع ضرورة مدهم بالسلاح حيال ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى