شهد والي ولاية النيل الأبيض المكلف عمر الخليفة عبد الله، تخريج 1500 من المستنفرين بمحلية ربك، مؤكداً أن ولاية النيل الأبيض ستكون سنداً للقوات المسلحة ومعقلاً للأبطال الذين يزيدون عن الأرض والعرض.
وحضر التخريج اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة ١٨ مشاة بكوستي، واللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض والعميد محمود يحيى أبو الدهباية مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني.
إضافة إلى الأستاذ مصطفى حسن موسى وزير التربية والتوجيه رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية، والأستاذ الصادق محمد عثمان المدير التنفيذي لمحلية ربك، وعدد من المديرين العاملين للوزارات والمديرين التنفيذيين بالمحليات ومديري المصالح والمؤسسات الحكومية.
وقال الوالي إنَّ الولاية ستشهد تخريج دفعات جديدة من المستنفرين بمحليات الدويم، السلام، قلي والقطينة خلال الأيام القادمة، بحسب ما أكدته وسائل إعلامية.
وأشار أن المستنفرين الذين تم تخريجهم اليوم تلقوا جرعات تدريبية متقدمة تؤهلهم للقتال صفاً واحداً مع القوات المسلحة في معركة الكرامة، كما حيا الوالي كل قطاعات المجتمع والتفافها مع القوات المسلحة بالمال والرجال والعتاد.
بدوره، أكد اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة ١٨ مشاة بكوستي أن تخريج المستنفرين بمحلية ربك يمثل موقفاً وطنياً مشرفاً يجسد تلاحم الشعب السوداني مع القوات المسلحة ويرسل رساله للقوات المسلحة بأن الشعب السوداني يقف معها في صف واحد ويرسل رسالة أخرى للمليشيات المتمردة بأنها أصبحت معزولة وتنتهك الحرمات والأعراض المخالفة للأعراف الدولية.
وأضاف أن هذه الدفعة ستكون إضافة حقيقة لـ (تماسيح النيل الأبيض) والقوات المسلحة وستسهم في أمن واستقرار الولاية.
كما طمأن المواطنين أن القوات المسلحه قادرة على سحق المليشيا المتمردة، وحيا المرابطين من القوات المسلحة والشهداء وتمنى عاجل الشفاء للجرحى.