أكد الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل المكلف استقرار الأوضاع الأمنية بجميع محليات الولاية، وجدد التزام حكومته بتسخير كافة الإمكانيات لدعم القوات المسلحة والحفاظ على الأمن.
ونفى ما يروج له بعض ضعاف النفوس في الداخل بأن الوالي والأجهزة الأمنية قد غادروا الولاية وأن هدفهم في ذلك خلق الفوضى وعدم الأمن.
ودعا الوالي المواطنين لعدم الالتفات لمروجي الشائعات وأضاف أن هذه الإشاعات تقوم بها جهات معينة بهدف ترويع المواطنين الآمنين لترك منازلهم ومحالهم التجارية ومن ثم نهبها وسرقتها.
وطالب المواطنين بالثبات في أماكنهم وممارسة أعمالهم الطبيعية وأكد أن الأجهزة الأمنية قادرة على توفير الحماية والأمن لهم.
وقال والي النيل الأبيض إن ما تقوم به الميليشيا المتمردة هو مشروع استراتيجي كبير لتقسيم السودان ومسح الهوية والديمغرافية السودانية من الوجود، وأن الجهات الداعمة للميليشا المتمردة ستكون هي الهدف الأخيرة ونفيها من الوجود وقطع بأن الميليشيا لم تستطع البقاء لأنها هدفها فقط انتهاك العروض وسرقة أموال الناس وممتلكاتهم.