قال والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله محمد إن الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية هي الداعم الرئيسي للقوات المسلحة والمقاتلين معها في الصفوف الأمامية ضد ميليشيا الجنجويد.
وأكد خلال زيارته اليوم لمكتب الشركة بدنقلا برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية ومدير عام وزارة المالية والقوى العاملة بالإنابة الأستاذ عبد الله محمد عثمان العاز وعدد من القيادات أن حكومته ستظل داعماً ومسانداً حقيقياً للشركة والعاملين فيها لتحقيق الربط المطلوب دعما للاقتصاد وإسناد معركة الكرامة.
وأشاد والي الشمالية بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها مكتب الشركة ومنسوبيه وانتشارهم في الأسواق والاهتمام بالتدريب والعمل على ابتكار وسائل حديثة تعمل على زيادة الإيرادات ورقابتها والتحصيل الفوري وضبط حركة المعدن والاستفادة من إمكانيات الولاية في التعدين مشيرا إلى أن ما يتحقق من إنتاج يعتبر داعماً أساسياً للقوات المسلحة والمقاتلين معها فضلا عن دعم الاقتصاد مجددا ثقته الكبيرة في أداء الشركة وما حققته من إنجازات كبيرة في محور المسؤولية المجتمعية خدمة لإنسان الولاية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والخدمات الأخرى.
من جانبه أكد مدير مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية الشمالية الأستاذ عبد الرحمن محجوب النضيف أن الشركة عملت وخلال الخمسة أشهر الماضية على رقابة وضبط الأسواق مما أسهم بصورة كبيرة في زيادة الناتج من الذهب مشيرا إلى أن والي الشمالية ووفده المرافق استمعوا لتقرير مفصل حول إنجازات الشركة وبرامج المسؤولية المجتمعية وما حققته الشركة من ربط أسهم في إسناد القوات المسلحة ودعم الاقتصاد كاشفا عن دورات تدريبية وورش قدمت لمنسوبي الشركة خاصة مشرفي الأسواق عن كيفية التعامل من العملة المزيفة وغيرها من المخالفات داخل أسواق التعدين.
وأوضح أن الشركة وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات ذات الصلة تعمل على ضبط المخالفات البيئية بمواقع التعدين مثل المصانع العشوائية وخلاطات الثيوريا مبينا أن الشركة وما حققته من إنجاز في زيادة الإيرادات أسهم في حركة الصادر لمعدن الذهب حيث تصدر الشركة شهريا أكثر من طنا عبر استمارة الصادر وجدد النضيف تأكيداته بأن يظل مكتب الشركة السودانية على العهد به واضعا ثقة والي الولاية ولجنة الأمن وأعضاء الحكومة والشركاء في الاعتبار وأنهم سيكونون السهم الرابح في زيادة الدخل وتنمية الاقتصاد ورافدا حقيقياً للقوات المسلحة التي تقاتل ميليشيا الجنجويد.