أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف أن شهر ربيع الأول رمز ذلك اليوم السعيد واليوم الشاهد المشهود مولد فخر الوجود صلوات الله وسلامه عليه وسلم الذي كان مولده فصلا بين عهدين وبعثته فرقانا بين عالمين حيث أشار سيادته الي ان ماقبل الرسالة المحمدية ظلمات بعضها فوق بعض وعهد البعثة الخالدة والرسالة العالمية المحمدية التي كشفت الغمة واذهبت الظلمة وبناء حضارة الإنسان.
جاء ذلك خلال مشاركته ختمة احتفالات المولد النبوي الشريف بدار الهجرة بمدينة المناقل الذي نظمه الشيخ موسي محمد آدم شيخ الطريقة التجانية بمدينة المناقل وذلك بحضور اللواء أمن عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات العامة بولاية الجزيرة والشيخ عبدالمنعم موسي ابوضريرة رئيس لجنة الإسناد والدعم والأعمار بولاية الجزيرة وجمع غفير من مريدي الطريقة التجانية ومشايخ الطرق الصوفيه بالمناقل.
وأكد الشيخ موسي محمد آدم شيخ الطريق التجانية ان مولد الرسول صلى الله عليه وسلم نور أضاء مابين المشرق والمغرب وهو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق فكانت البشرية قبل مولده الي نور تنقشع به ظلمة الشرك وسراج منير يهتدي به الحياري ويبدد الظلام، موكدا ان الطريقة التجانية تدعو المحبة والتاخي ونبذ خطاب الكراهية.
الشيخ عبدالمنعم موسي ابوضريرة ذكر ان مولد النبي صلوات الله وسلامه عليه نعرض ماكانت عليه طوائف البشر من صنوف ووجوه الجاهليه وان مولد الحبيب يمثل سعادة شاملة لمن تبع دينه ونور يهدي الي كل خير في الدارين مشيرا الي ان مولد المصطفي ذكري وتظاهرة دينية سوف نظل نحتفل بها رغم عواصف المرحلة املا ان تكون احتفالات المولد لهذا العام بداية لكل احتفالات السودان بالنصر والمنعة والازدهار وان يعم السلام والامن والطمأنينة والاستقرار ربوع بلادنا الحبيبة
