عينتبي ٢٢-٢-٢٠٢٤ م
التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار بمقر السفارة السودانية بأوغندا اليوم سفراء المجموعة الإفريقية بأوغندا،بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض وسفير السودان بأوغندا أحمد إبراهيم أحمد .
وقدم سيادته تنويرا مفصلا للسفراء حول تطورات الحرب الجارية في السودان.
وأوضح السفير أحمد أبراهيم أحمد سفير السودان بأوغندا في تصريح صحفي عقب اللقاء أن نائب رئيس مجلس السيادة أوضح للسادة أعضاء البعثات الدبلوماسية الإفريقية بأوغندا ،أن الحرب الدائرة في السودان الآن هي حرب احتلال استعانت فيها الميليشيا بعدد من الدول ومارست شتى أنواع الانتهاكات
التي تطول قائمتها، من القتل و والعنف الجنسي بأنواعه واستخدام الاغتصاب كسلاح والتطهير العرقي و الإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية واحتلال منازل المواطنين والتهجير القسري، لتطال قائمة الانتهاكات تدمير كامل للمدخلات الزراعية لمشروع الجزيرة ولمرافق و معدات المشروع الذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية في القرن الإفريقي،
ولفت سيادته إلى محاولة المتاجرة بالقضية الإنسانية لأغراض سياسية وأن السودانيين بحاجة إلى أن ينظر الجميع إلى القضية الإنسانية بشكل متكامل يشمل الانتهاكات والحاجة الى المساعدات الإنسانية
وبذات القدر يجب أن نعمل جميعاً على رفض مبدأ إقحام القضية الإنسانية في الأجندة السياسية وخاصة في سياق النزاعات في إفريقيا التي بها تدخلات دولية.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة سعي حكومة السودان الدؤوب لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية الأممية وغيرها بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بالرغم من الأوضاع الأمنية المعقدة، وحاجة العديد من المواطنين السودانيين المتضررين.
مشيرا للشعارات التي ترفعها الميليشيا و حلفاؤها وأن الشعب السوداني مدرك تماماً وواعٍ لإن هذه الحرب هي حرب استعمار جديد يتم عبر ميليشيا الدعم السريع، فلا يمكن لصنيعة الإسلاميين التي تستعين بالمرتزقة أن تجلب الديمقراطية ولا يمكن للديمقراطية أن تأتي بفوهة البندقية، وقد مارست الانتهاكات في جميع الولايات والمناطق التي دخلتها ، كذلك شعار محاربة الإسلاميين وهدم دولة ستة وخمسين عبر استهداف الميليشيا للمواطنين العزل.
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة للسفراء ورؤساء البعثات شرحا لخارطة طريق إنهاء الحرب الخاصة بحكومة السودان بمراحلها الأربعة.
وأن تعاطي السودان مع أي مبادرة يستند على احترام سيادة السودان، وأن الحكومة لن تنخرط في أي مبادرة تنتقص من سيادة السودان و تهدد أمنه القومي. مشيرا لانفتاح السودان على المبادرات الإقليمية المطروحة لحل الأزمة، فضلا عن قضية خروج الأجانب من السودان.
وفي ختام الاجتماع تم عرض فيلم يوثق انتهاكات ميليشيا الدعم السريع المتمردة للقانون السوداني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
#إعلاممجلسالسيادة_الإنتقالي