إن مؤتمر لندن حول السودان المقرر انعقاده في 15 أبريل 2025 ليس سوى ستار هزيل لمشروع بائس، تسعى من خلاله الإمارات إلى غسل عارها والتملص من جرائمها في السودان، بعد أن غذّت آلة الحرب ومكّنت مليشيا الجنجويد الإرهابية من ارتكاب مجازر وحشية بحق الأبرياء.
لن نقف صامتين أمام هذه المسرحية السياسية الرخيصة. إننا في تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج سنواجه هذا المخطط القذر بكل ما أوتينا من قوة، وسنتخذ إجراءات صارمة لمنع منح الإمارات مقعدًا في أي منصة تتحدث باسم السودان. كما سننظم تظاهرة حاشدة في لندن تعيد إلى الأذهان ملحمة الشاتام هاوس في أكتوبر الماضي، حينما أُجبر شركاء المليشيا على الهروب تحت حماية الشرطة.
رسالتنا واضحة: لا شرعية لمن دعموا الإرهاب.. ولا مكان لمجرمي الحرب في مستقبل السودان.
م. أبوبكر شبو
رئيس تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج
