أعرب المركز الإفريقي لدراسات العدالة والسلام عن بالغ قلقه بشأن السلامة الجسدية لأربعة مواطنين سودانيين، من بينهم ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان محتجزين لدى ميليشيا الدعم السريع بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور منذ 10 أكتوبر الماضي .
وبحسب بيان من المركز فإن المحتجزين لم يتمكن أفراد أسرهم والمحامين من الوصول إليهم وأضاف البيان أن استخدام ميليشيا الدعم السريع الموثق جيدًا للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة ضد المحتجزين، لا سيما أثناء احتجازهم في أماكن معزولة، يثير مخاوف جدية على سلامتهم.
وأبدى المركز مخاوفه، بشأن السلامة الجسدية ورفاهية المحتجزين ، وأشار إلى إن عدم إمكانية وصول المحامين وأفراد الأسرة إلى المحتجزين، إلى جانب استخدام ميليشيا الدعم السريع الموثق جيدًا للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة ضد المحتجزين، لا سيما أثناء احتجازهم في أماكن معزولة.
وقال إن الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي يؤدي إلى زيادة كبيرة في التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
وقد وثّق المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام مؤخرًا حالات تعذيب وسوء معاملة للمحتجزين على يد ميليشيا الدعم السريع، بما في ذلك التهديد بالعنف الجنسي، والضرب بالسياط ومخاريط الخيل، والوقوف في الشمس لساعات طويلة، والحرمان من الطعام من بين أمور أخرى.