صادرت ميليشيا الجندويد مركبات النقل العام من أصحابها في منطقة أم بدة التي تأزمت فيها الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار.
وقال عضو غرفة طوارئ أم بدة يوسف إن ميليشيا الجنجويد صادرت الأسبوع المنصرم، عدداً كبيراً من مركبات النقل العام دون إبداء أي مبررات، قبل أن تقوم بإعادة بعضها إلى أصحابها.
وأضاف: “الوضع يزداد سوءًا والمعارك مستمرة في بعض أحياء أمبدة، ما ينذر بكارثة على وشك الحدوث إن لم يتم تداركها”.
وفي أبريل المنصرم، توفي ثلاث أطفال جوعًا في محلية أمبدة التي انتهى فيها مخزون المواد الغذائية والاستهلاكية، كما أن أسواقها الرئيسية تعرضت للنهب والتدمير.
وأشار إلى أن أكثر المناطق المرشحة لوقوع مجاعة فيها، هي أحياء شرق البقعة، وتضم “المنصورة، حمد النيل، السبيل، الحارة السادسة” علاوة على أحياء جنوب البقعة وهي الحارات “40، 43، 46، 51، 52”.
ونوه إلى أن هناك أحياء تصنف بأنها متوسطة المعاناة وهي جنوب السلام في غرب أمبدة وتضم نحو 14 حارة، هذا بجانب أحياء السلام الجديدة وأحياء غرب البقعة.
ورأى يوسف بأن مناطق كبيرة في محلية أمبدة ما تزال مأهولة بالسكان، حيث أن نسبة النزوح فيها منذ بداية الحرب وحتى الآن لا تتعدى نسبة 20% من جملة السكان بما فيها المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية.