أفاد شهود عيان من منطقة شرق النيل، أن أعداداً كبيرة من ميليشيا الدعم المتمردة، دخلت إلى محطة الضخ رقم (4) بمنطقة العيلفون، بعد أن ازدادت وتيرة هجمات القوات المسلحة على المنطقة بالمسيرات والمدفعية.
وتخوف خبير في مجال النفط أن يؤدي دخول الميليشيا للمحطة إلى حدوث أضرار كبيرة من نهب وتخريب أو في حالة استهدافهم بالقصف.
وأضاف الخبير أن المحطة يمر بها الخط الناقل لبترول جنوب السودان، الذي يقوم بنقل حوالي 105 ألف برميل يومياً.
ويشكل أكثر من 90% من الصادرات في جنوب السودان ويعتبر المورد الاقتصادي الرئيسي للبلاد.
وقال الخبير بأن ميليشيا الدعم السريع بدخولها وإغلاقها للمحطة، ينتج عنها خسارة تتجاوز مئات الملايين من الدولارات لدولة جنوب السودان.