في تصعيد خطير، حلق سرب من الطائرات المسيرة الانتحارية فوق مدينة شندي بولاية نهر النيل شمالي السودان، ما أدى إلى دوي انفجارات قوية.
ووفق مصادر عسكرية فإن قوات «الدعم السريع» شنت هجومًا كاسحًا على مدينة « شندي» الواقعة في ولاية نهر النيل شمالي السودان باستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية.
ويأتي الهجوم في إطار تكثيف قوات الدعم السريع الضغط على ولايتي الشمالية ونهر النيل باستهداف المواقع العسكرية والمطارات، ما أدى إلى توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وقالت المصادر العسكرية إن 5 مسيرات انتحارية استهدفت الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، بالإضافة إلى مواقع أخرى، مع سماع دوي انفجارات كبيرة، فيما كانت المضادات الأرضية وأجهزة التشويش الإلكتروني تتصدى للهجوم.
وأفاد شهود عيان بسقوط طائرة انتحارية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء واسعة من المدينة، ما أثار حالة من الخوف والرعب بين المواطنين.
وطبقا للشهود، فإن المدينة شهدت حالة من الفوضى إثر الهجوم الذي استمر لساعات طويلة.