Uncategorized

مناوي يدين أحداث الكنابي بولاية الجزيرة ويطالب بالعدالة للضحايا العزل

أعرب حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن إدانته للمجزرة التي حدثت في منطقة الكنابي، مؤكدًا أن الضحايا كانوا مواطنين عزل. كما دعا إلى تقديم الجناة للعدالة ورفض جميع المبررات المزعومة للانتقام.

أبدى مناوي قلقه العميق حيال المجزرة التي وقعت في منطقة الكنابي، مشددًا على أن الضحايا كانوا من المواطنين العزل. وأفاد أنه تم التأكد من أن دوافع الهجوم كانت انتقامية.

عبر مني، عبر منشور له على منصة أكس يوم الاثنين، عن أهمية ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، ورفض أي تبرير للانتقام.

وقال مناوي: “أعربنا عن قلقنا الشديد لدى سماع خبر المجزرة في صفوف أهل الكنابي، وتأكدنا من أن الضحايا كانوا من المدنيين العزل. مهما كانت الأسباب، فإننا لن نقبل بحدوث أي مجزرة جديدة في البلاد”.

وأضاف: “أطالب قادة القوات بضرورة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، دون السماح بأي حالة من الفوضى تحت ذريعة الانتقام”.

في 25 مارس 2024، أعلن مناوي عن توجه قوات من حركة تحرير السودان إلى العاصمة الخرطوم للمشاركة مع الجيش في القتال ضد قوات الدعم السريع.

كما شاركت قوات حركة تحرير السودان في معارك ولاية الجزيرة إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.

يوم الأحد، أفادت مركزية مؤتمر الكنابي بأن منطقة كمبو خمسة (كمبو طيبة) شرق أم القرى بولاية الجزيرة شهدت مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، من بينهم شخصيات دينية ومدنية، إضافة إلى حرق طفلين داخل المنازل.

كما كشفت عن اختطاف 13 امرأة ونهب المحاصيل الزراعية والممتلكات، مما أدى إلى تشريد السكان وتحويلهم إلى نازحين.

وصفت مركزية مؤتمر الكنابي هذه الانتهاكات بأنها جرائم ضد الإنسانية، ودعت إلى تدخل الجيش السوداني ومحاسبة المليشيات المسلحة المسؤولة، كما طالبت الحكومة السودانية بتوفير الأمن وتحقيق العدالة في المنطقة.

يوم السبت، أعلن الجيش السوداني أنه تمكن من السيطرة على مدينة ود مدني واستعادتها من قوات الدعم السريع.

يعيش السودان منذ أكثر من 20 شهرًا في حالة حرب مستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية.

خلفت الحرب عددًا كبيرًا من الضحايا، سواء من المدنيين أو العسكريين، وأدت إلى نزوح جماعي للسكان في مختلف المناطق، فضلًا عن تدمير البنية التحتية وتهديد استقرار الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى