أعلنت مفوضة العون الإنساني الدكتورة سلوى آدم بنية أن السودان يرفض أي تسييس للمساعدات الإنسانية أو ربطها بالمواقف السياسية للدول المانحة.
وقالت لدى مخاطبتها قافلة الدعم الإنساني التي سيرتها مفوضية العون الإنساني بتوجيه من مجلس السيادة الانتقالي لدعم نازحي شرق الجزيرة وقرى البطانة الذين وصلوا إلى محلية شندي وولاية نهر النيل، إن أي مساعدات تكون غطاءً لدعم التمرد والميليشيا بالسلاح والعتاد العسكري هي مرفوضة وأن الحكومة السودانية لا تتعامل معها بالأصل.
وأشارت إلى أن مفوضية العون الإنساني معنية بتقديم العون والمساعدات لكل أهل السودان المتضررين من الحرب أو من الكوارث الطبيعية وغيرها، وهذا هو واجب ودور المفوضية.
وتقدمت مفوضة العون الإنساني الاتحادي بالشكر لحكومة نهر النيل ومحلية شندي والقيادات الشعبية على مستوى الولاية والمحلية الذين قاموا بخدمة أهلهم من شرق الجزيرة وقرى البطانة بتقديم الإيواء والغذاء والدواء.
وكان وفدا اتحاديا قد وصل إلى مدينة شندي بقيادة وزير العدل مولانا معاوية محمد خير ووزير النقل أبوبكر أبو القاسم ومفوضة العون الإنساني د.سلوى آدم بصحبة قافلة كبيرة تتكون من ست شاحنات محملة بمساعدات إنسانية متعددة لنازحي شرق الجزيرة الذين هجرتهم وشردتهم ميليشيا الدعم السريع.