شن عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي حملة انتقادات واسعة على الإدارة الأمريكية بسبب توانيها عن معاقبة مليشيات الدعم السريع في السودان، ووصفوا ما تقوم به مليشيات الدعم السريع في السودان بالإبادة الجماعية، وذكروا أنها استهدفت بها قبائل بعينها (القبائل الإفريقية).
وذكر النواب أن الإدارة ووزارة الخارجية قامتا بتقييد قرارهما السياسي بالبيروقراطية التي يختبئ خلفها المحامون على الرغم من وجود أدلة واضحة علي جريمة الإبادة الجماعية.
وأتى مشروع القرار
H.Res.1328 كما يلي:
الاعتراف بأعمال قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في منطقة دارفور في السودان ضد المجتمعات الإثنية غير العربية باعتبارها إبادة جماعية.
25 مليون من السودانيين يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والأمن وأكثر من 700 ألفاً باتوا على حافة المجاعة..
وحتى 24 أبريل الماضي هنالك تقديرات تفيد أن أكثر من 150 ألف شخص قتلوا ضحيةً لهذه الحرب الأهلية.
اليوم وعلي الرغم من تجاهل العالم لما يجري بالإضافة إلى الأدلة الدامغة على حدوث الفظائع والإبادة الجماعية التي مارستها مليشيات الدعم السريع علي مجتمع قبيلة المساليت وعلى قبائل الزرقة غير العربية (هل تدرون ما معنى هذا؟ معناه استهداف السودانيين ذوي البشرة السوداء)..
وذكر العضو جون جيمس ما يلي:
مشروع القانون الذي أقدمه يعلن بوضوح أن الدعم السريع والمليشيات العربية التي تسانده يمارسون الإبادة الجماعية.. هل تعلمون لماذا الناس حول العالم وخاصة في أفريقيا غاضبون من أمريكا؟
لأنهم يروون كيف صرفت أمريكا المليارات في أوكرانيا وكيف اهتمت بموضوع غزة لكن عندما تعلق الأمر بالسودان فان الإدارة الأمريكية تجاهلت السودان تماماً ولم تفعل شيئاً على الإطلاق.. نعم لا شيء إطلاقاً لأننا لا نستطيع إعادة الحياة إلى الأرواح التي أزهقت.. يجب علينا فعل المزيد، وسنفعل وعندما ننال الأغلبية في هذا المجلس (النواب) على مشروع القرار سوف نحاسب كل المتورطين في هذا الأمر، وسوف نعلنه لمواطنينا لأننا مطالبون من الناحية الأخلاقية بوقف هذه الجرائم والانتهاكات المروعة.
415 دقيقة واحدة