شجبت وزارة الخارجية المصرية “الهجمات الشرسة” التي نفذتها ميليشيا آل دقلو في شرق الجزيرة، وسط السودان.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس الأربعاء أن هذه الهجمات “استهدفت المدنيين الأبرياء العُزّل من أطفال ونساء وشيوخ، وتسببت في تهجير الآلاف من ديارهم، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني”.
وأكد البيان موقف مصر الثابت بضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية باعتبارها ركيزة الدولة والطريق الوحيد لضمان وحدة وسلامة البلاد.
وجددت القاهرة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مبادئ إعلان جدة، حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني، بما يتيح استجابة إنسانية جادة من كافة أطراف المجتمع الدولي ويؤدي إلى التوصل لحل سياسي شامل.
وأضاف البيان: “مصر لا تألو جهدًا، بالتعاون مع الشركاء، لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق ومساعدته على الخروج من محنته”.
وتلقى الهجمات التي تشنها ميليشيا آل دقلو على ولاية الجزيرة استنكارًا واسعًا من المنظمات الدولية، حيث تمارس القوات هناك تنكيلًا وتهجيرًا واسعًا بالأهالي، إضافة إلى ارتكابها أعمال قتل وعنف جنسي واسع النطاق.