كشفت مصادر خاصة لـ”سما السودان” عن مكاتب قوى “الحرية والتغيير” (قحت) في الخارج والقائمين عليها والمنظمات الداعمة لها.وأوضحت المصادر أن المسؤول عن مكتب لندن هو الباقر العفيف، حيث يجتمع بصورة شبه دائمة مع عمران آدم عضو المكتب الاستشاري لحميدتي.أما مكتب بروكسل فالمسؤول عنه هو رضوان داود، وهذا المكتب يعد المكتب الرئيس للتنسيق مع منظمات الاتحاد الاوروبي المختلفة، كما يسمى بمكتب التمويل داخل “الحرية والتغيير”.في حين فإن المسؤولة عن مكتب دبي هي داليا الروبي، ويعد المكتب الرئيس للتنسيق مع المخابرات الإماراتية، علماً أن الروبي كانت المستشارة الإعلامية لحمدوك.كما ذكرت المصادر أن مكتب أديس أبابا، المسؤول عنه يسرا فؤاد، التي تقوم بتنسيق جميع اجتماعات “الحرية والتغيير” في إثيوبيا، كما تعد من مؤسسي “جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية”.وعن مكتب يوغندا كمبالا، أكدت المصادر أن المسؤولة عنه نجلاء سيد أحمد، وهي تعمل بمركز الخاتم عدلان الذي يعد أحد أهم واجهات “الحرية والتغيير”، كما تقوم نجلاء بعمل ورش وتدريبات المنصات الإعلامية للدعم السريع وبعض النشطاء.أما مكتب القاهرة فإن المسؤولين عنه بحسب المصدر حنان حسن والصحفية رشا عوض، حيث يعد المكتب من أكثر المكاتب نشاطاً وكثافة، ويضم عدداً كبيراً من النشطاء والصحفيين الذين يعملون على تضليل الرأي العام ونشر المعلومات المغلوطة لصالح الدعم السريع في الإعلام ووسط السودانيين المتواجدين في مصر.وذكرت المصادر أنه رغم ذلك فإن القوانين هناك لا تمكنهم من القيام بأي نشاطات علنية داخل الدولة المصرية، وذلك لاعتبار نشاطهم معادياً للدولة في هذه الظروف، كما يقومون بتجنيد الشباب النشطين وأبرزهم مصعب الشريف المتهم الهارب من سجن كوبر والمنتمي لجماعة “غاضبون بلا حدود” للقيام بحملات إعلامية تحت غطاء “لا للحرب”، والغرض الأساسي منها هو دعم التمرد.كما أوردت المصادر أسماء مراكز التنسيق والواجهات، وهي كالآتي: منظمة لا لقهر النساء ومنظمة أوبن سوسيتي ومنظمة عاين الإعلامية ومنظمة داليا الروبي الإعلامية ومنظمة العمل المدني وصيحة النسوية وصحيفة الديمقراطي.إضافة إلى صحيفة الحداثة ومشروع الفكر الديمقراطي ومركز الخاتم عدلان للاستنارة والمركز الأفريقي للعدالة وشبكة الصحفيين السودانيين وهيئة محامي دارفور الديمقراطية وقناة الحوش وتلفزيون سودان بكرة.
1٬772 دقيقة واحدة