أعلنت منظمة مشاد، التزامها بتوفير الأطراف الصناعية لجميع المتأثرين بالحرب وانتهاكات ميليشيا الدعم السريع، جراء القصف المدفعي العشوائي على المدن.
يأتي ذلك استمراراً لجهود منظمة مشاد في التخفيف عن ضحايا الحرب، ورفع المعاناة عن كاهل المدنيين الأبرياء، الذين طالتهم اعتداءات الدعم السريع واستهدافها لهم بشكل مباشر، في مخالفة صريحة لقوانين الحرب وبرتكولات حقوق الإنسان.
ودعت المنظمة، أسر الضحايا الذين بترت أطرافهم للتواصل مع فرق مشاد في الولايات المختلفة من أجل الحصول على الأطراف.
وأكدت منظمة مشاد، أنها لن تألو جهداً أو تدخره في سبيل مساندة ودعم أبناء وبنات الشعب السوداني، وستستمر في دعمها ومساندتها، وتوفير احتياجات المدنيين.