كشفت مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل -حكومية- سليمي إسحاق أمس الأحد، عن توثيقهم حالات عنف جنسي جديدة في العاصمة الخرطوم.
وفي 10 مارس الجاري، تحدثت مجموعات حقوقية وطبية عن توثيق 370 حالة اغتصاب منذ بدء القتال قبل قرابة العام، حيث تتحمل قوات الدعم السريع مسؤولية العدد الأعلى من انتهاكات العنف الجنسي.
وقالت سليمي إسحاق إن هنالك زيادة في حالات الاغتصاب خلال الفترة الماضية في ولاية الخرطوم.
وأشارت إلى أن حالات الاغتصاب الموثقة لدى الوحدة تبلغ 157 حالة.
وتتضارب تقارير المنظمات الحقوقية حول أعداد ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، في ظل توقف 80% من مرافق الرعاية الصحية وطبيعة المجتمع السوداني المحافظ الذي يتكتم على هذا النوع من الجرائم لارتباطه الوثيق بمفاهيم الشرف.
وشددت سليمى إسحاق على عدم وجود معلومات موثقة عن ضحايا الاغتصاب في ولاية الجزيرة، بسبب انهيار النظام الصحي رغم حديث الناس عن وجود انتهاكات ضد النساء.
وتابعت: “أوضاع النساء في ولاية الجزيرة معقدة لكن إثبات الاغتصاب يتم عبر الخدمات الصحية”.
وتقول حملة “معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي”، إنها وثقت 266 جريمة اغتصاب مرتبطة بالنزاع، منها 43% ارتكبت في ولاية الجزيرة التي سيطرت عليها ميليشيا الدعم السريع في خواتيم العام السابق.