استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الأسبوعي بقاعة المركز بمعمل الصحة العامة بكسلا، تقرير الوضع الوبائي بالبلاد حيث أظهر تسجيل إصابات جديدة بالكوليرا في عدد من الولايات وكذلك حمى الضنك والملاريا، فيما استعرض أيضا تقرير المرحلة الثانية للحملة القومية للتطعيم ضد الكوليرا، وموقف تنفيذ الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والإصحاح البيئي، فضلاً عن تعزيز الصحة، والحجر الصحي.
وشدد الاجتماع على التجهيز المبكر لمرض السحائي، في وقت أعلنت منظمة الصحة العالمية توفير الدعم المادي والفني للتدريب على الترصد المجتمعي لصالح ولايتي نهر النيل والشمالية.
وحول المرحلة الثانية للتطعيم ضد الكوليرا والذي قدمه نيابة عن برنامج التحصين الموسع نادر حماد، أشار إلى أن الجولة نفذت في 3 محليات بالبحر الأحمر ومحليتين بكسلا ومحلية واحدة بالنيل الأبيض، كاشفا أن نسبة التنفيذ 98،9٪ حيث بلغ العدد المستهدف 1،902،040شخصاً، والمطعمين فعليا1،867،157 شخصاً خلال الفترة من7-12 فبراير المنصرم.
ونوه الاجتماع إلى تجهيز فريق من الخبراء للتحرك للشمالية ونهر النيل للتقصي حول ارتفاع الإصابة بمرض الملاريا، فضلا عن إعداد قائمة باحتياجات طوارئ فصل الخريف.
من جانبه نوه مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود، إلى تكليف الشخص المحوري المسؤول من ملف النازحين بإدارة الطوارئ لمتابعة الأوضاع الصحية بمراكز الإيواء وجمع المعلومات الخاصة بأعدادهم وتقديم الخدمات الصحية والمتابعة مع الجهات المسؤولة.
إلى ذلك أكدت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية د. داليا إدريس حسن في الاجتماع، أن الملاريا تحتاج لمزيد من الجهد خاصة بولايتي الشمالية ونهر النيل لجهة ارتفاع حالات الإصابة بهما.