حذر عاملون في موانئ بورتسودان من شلل تام في الميناء خلال الفترة المقبلة جراء التوترات في منطقة باب المندب وإعلان عدد من شركات الشحن توقفها عن العمل، فيما تشهد موانئ بورتسودان تراجعاً كبيراً في حركة الصادر والوارد مع استمرار الحرب بين الجيش وميليشيا الدعم السريع للشهر العاشر.
وقال عثمان طاهر وهو أحد القيادات النقاببة في ميناء بورتسودان، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن حركة الموانئ تراجعت منذ اندلاع الحرب إلى 40 في المائة من طاقتها الكلية.
وأوضح أن حركة الموانئ شهدت مزيداً من التراجع إلى 25 في المائة بعد سيطرة ميليشيا الدعم السريع على مدني.
وأعرب عن مخاوفه من الشلل التام في حركة الموانئ جراء التوترات في باب المندب مبيناً أن الشركات التي أعلنت التوقف عن العمل هي التي يعتمد عليها ميناء بورتسودان.
وقال إن التوترات في باب المندب ستؤثر على السكر الذي يتم استيراده من الهند، بجانب الوقود والمواد، موضحاً أن هذه التوترات ستؤدي إلى حصر الحركة التجارية لموانئ بورتسودان مع الموانئ السعودية والمصرية.