Uncategorized

لاجئون سودانيون في تشاد يعترضون على مساعدات إماراتية

اعترض لاجئون سودانيون في دولة تشاد على مساعدات إنسانية قدّمت من دولة الإمارات لضحايا الحرب في السودان

أبلغ اللاجئون مسؤولة إماراتية رفضهم لأي مساعدات إنسانية ترغب حكومة أبوظبي في توفيرها لضحايا الحرب في السودان، وطالبوها بوقف دعم بلادها العسكري لميليشيا آل دقلو.

وزارت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة تشاد يوم الجمعة.

وتفقدت المستشفى الميداني الذي أنشأته دولة الإمارات في مدينة أبشي، والذي قالت إنه أُنشئ خصيصاً لاستقبال اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد اللاجئين السودانيين وهو يتحدث إلى المسؤولة الإماراتية، مطالباً إياها بالتدخل لوقف الحرب في السودان، كونها قادرة على ذلك، كما أعلن رفضهم للمساعدات الإنسانية.

واجتمع نحو 100 لاجئ ولاجئة مع مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، بناءً على طلبها في مقر مفوضية اللاجئين في مدينة أبشي، وهناك أخبروها رفضهم القاطع لأي مساعدات إنسانية تقدمها الإمارات”.

واتهم اللاجئون الإمارات بالتورط في تقديم الإسناد العسكري لقوات الدعم السريع التي ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى عمليات تطهير عرقي طالت إثنية المساليت في ولاية غرب دارفور، وطالبوها بنقل هذه الرسالة إلى قياداتها في أبوظبي.

وكشف المصدر عن إلغاء المسؤولة الإماراتية زيارة كانت تخطط للقيام بها إلى بلدة “أدري” الواقعة على الحدود مع السودان، خوفاً من مواجهتها من قبل تجمعات اللاجئين في المنطقة.

ويتهم قادة الجيش السوداني الإمارات العربية المتحدة بالتورط في تغذية الصراع المسلح من خلال توفير الإمداد العسكري لميليشيا آل دقلو عبر دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى، لكن أبو ظبي تنفي مراراً أي دور لها في النزاع العسكري في السودان.

وأجبرت الهجمات العنيفة التي شنتها ميليشيا آل دقلو والميليشيات المتحالفة معها ضد قبيلة المساليت في مدينة الجنينة ومناطق أخرى بولاية غرب دارفور أكثر من 600 ألف شخص على الفرار نحو دولة تشاد.

وفي مطلع أغسطس الماضي، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر بدء مئات اللاجئين السودانيين في تشاد رحلة العودة إلى السودان سيراً على الأقدام، بعد تفاقم معاناتهم نتيجة نقص العون الإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى