المشكلة في السياسي السوداني هو العمالة و قصر النظر و طول اللسان و ضخامة الاذنين مما يجعله أشبه بالحمار أوقات المواقف المشرفة واشبه بالذئب عند اقتسام الغنيمة .
..__ طبعا يتساوي في ذلك القادة العسكريون السودانيون لأنهم في الغالب هم سياسيون أقل جودة من رصفائهم السياسين
__ كراهيتنا للكيزان والعساكر بكل أطيافهم من دعم وحركات مسلحة و جيش انقلابي جعلتنا ندافع عن قحت حتي في مواقفها غير المشرفة في كثير من الأحيان … وهذا في حد ذاته فساد نعترف به أمام الجميع فلن يدافع عن الفاسدين غير الفاسدين …..
__ قبلناهم لأننا رفعنا شعار الشيطان ولا الكيزان وارتضيناهم رغم انها تجمع شتات بلا رؤية أو روية …. تكتلات صغيرة و حرامية ثورات و مجموعة من العملاء يظنون في تأمرهم علي الشعب السوداني أنهم يحسنون صنعا….
__ و قصة مواقف قحت ولا أعني الثوار لا لجان المقاومة ولا الشباب الثأرين ولا من ناضل ضد الإنقاذ بقدر ما أعني الشلة التي سرقت الثورة و تمددت في الوظائف عن طريق أصحاب أصحاب وشلتي وشلتك بدون مؤهلات ……و باعوا الثوار بعد فض الاعتصام و تحالفوا مع قتلتهم و تنازلوا عن كل شئ في جوبا من اجل سلام هش افضي الي حرب ضروس نعيش ويلاتها اليوم .
__ هؤلاء الاوغاد عجزوا أن يقيفوا موقفا مشرفا مع شعب كله اضحي ضحية لنهب الجنجويد علي مرأي من كل العالم حتي إدانتهم كل الدول وكل المنظمات والهيئات الدبلوماسية …موقفهم هذا يذكرني بقصة الشاعر هدبة بن خشرم فقد قتل إعرابيا و قبض عليه سعيد بن العاص وارسله الي معاوية بن سفيان ليحكم فيه … أمر معاوية بأن يقتل بواسطة ابن القتيل كما كان ينفذ حكم القتل .. وكان ابن القتيل قاصرا مما اضطر بن العاص أن يؤجل قتله ثلاث سنوات قضاها هدية بن خشرم في السجن و محاولة إقناع ابن القتيل أخذ الدية ….عرض هدبة علي ابن القتيل دية طائلة من الإبل .
__ حتي سال لعابه و وافق علي اخذها بدل الأخذ بثأر أبيه ….عندها تقدمت أمه و هي زوجة القتيل وقالت له ((أعطى الله عهدًا ، لئن لم تقتله لأتزوجنه فيكون قد قتل اباك ونكح امك)فخاف أن تنفذ أمه تهديدها فقتله.
وما اظن قيادات قحت الان تريد شيئا غير الدية وان نكح الدعم السريع أمهاتهم واغتصب اخواتهم ونهب شعبهم …
_ وما يثير الاشمئزاز أن الشعب لم يعطي سيفه لقحت كي يثأروا له وكل ما أراد مجرد تعاطف حسي و إدانة لفظية تنفي طمعهم في كسب ود الجنجويد أو تنفي ما يشاع عنهم تلقيهم أموالا طائلة من جهات تتآمر علي الشعب .
__ وداعا قحت فلم يشأ الكيزان في أن نكرهكم لانهم سبقونا في فهمكم ولكن مواقفكم التافهة جعلتنا نعاف أن نساير ركبا انتم تسعون الي قيادته من جديد .. فأنتم و الدعم السريع و كل من شايعه وناصره من الخونة سواء في الجرم والكراهية و لم يبقي لنا غير حب هذا البلد المبتلي بعمالة بنيه من فجر التاريخ و الي اليوم .
وقبل أن اختم مقالي لدي عدة اسئلة ؟
__ هل تعتقدون جازمين أن تسعة مليون سوداني في الخرطوم وحدها تقسموا بين نازح ولاجئ و عالق مع الحرب بسبب ممارسات الجنجويد يتمني شيئا غيره هزيمتهم ؟
__ هل تعتقدون سكوتكم عن جرائم مليشيا يندد بافعالها كل العالم يمكن أن يفسح لكم موطأ قدم في حكم السودان مرة أخري ؟
__هل انتم جاهزون للمواجهة مع الشعب بعد الحرب ….فقد تغير المواطن و اصبح يألف الدم والسلاح و يكره الهوان والسكوت والصمت المزل… اعتقد في أول لقاءتكم سوف يتم ضربكم بالكراسي و الهراوات والحجارة من الثوار والمواطنين وليس من الكيزان و الجيش فقمة التعاطف يكون لكم عندما يهاجمكم كوز ….. وسوف لن تهب الشرطة لانقاذكم الا بعد أن تتعرضوا للضرب المبرح .
فتوبوا الي رشدكم فلن تتزوج عزة ممن اغتصب بناتها واستباح بيوت مواطنيها و دنس مستشفياتها و نهب ممتلكات ابنائها حتي لا يقال فعل الافاعيل بأبنائها و نكح امهم .
فلا دمتم ولا دمنا و لا دامت لغيرنا