أخبار

كابوية.. عمر كابو يكتب: تصريحات ياسر العطا تمثلني

كابوية

بطل ملحمة الكرامة :

طرد السفير الإماراتي : ذروة ما يود عطاءه…

++ لا أحب أن أسقط في وحل الادعاء حين الزعم بأن سؤال الازدراء الاستنكاري من البطل ياسر العطا لسفير دويلة الإمارات العربية المتحدة : (( اختشي ياخي ،،إنت قاعد في السودان عندك شنو لملم حاجاتك وفوت ياخ))؟؟!! يعد أقوى خطاب سياسي منذ الانقلاب المشؤوم على البشير…

++ فقد ظل الرجل طوال الحرب يقدم خطاباً مسؤولاً ينطلق فيها دوماً من حب للوطن مصون في قلبه منقوش في أعماقه…

++ حتى غدت تصريحاته مجلبة للتشويق والترقب والإثارة، مختلف الحضور والتصريح والشجاعة…

++ هو الآن يمثل هواجس وأشواق الشعب السوداني في كل مفردة يقول بها أو تعبير ينطق به فلا أعلم مواطناً سودانياً صالحاً واحداً لم يسأل سؤاله:((ما الذي يدفع هذا السفير للمخاطرة بحياته في البقاء في بلد تعاني من ويلات معركة شردت المواطنين من منازلهم وانفرط عقد الأمن فيه؟؟؟!!!

++ بالطبع الإجابة بدهية تؤكد إشرافه على إدارة المعركة عن كثب ولو ((أدى ذلك إلى المجازفة بحياته))٠٠٠

++ حين يسأل ياسر العطا هذا السؤال لا يبحث عن إجابة حتماً إنما يلفت النظر ويشد الانتباه إلى أن أجهزتنا المخابراتية والأمنية يقظة فطنة تدرك أحابيل المؤامرة وتتخذ من هذا السفير ((المسكين)) أداة لكشف المستور وهو لايدري ولا يدري أنه لايدري…

++ قد يقول قائل أن الدولة تأخرت في خطوة طرده ونقول لم تتأخر بل انتبهت لثمرة تواجده : كل خطوة يخطوها كانت بعلم ومعرفة الأجهزة والتي حولته ((جمام)) معلومات منحها كل شئ وساهم مساهمة كاملة في فك طلاسم بعض الشفرات…

++ أغبى ما في دويلة الشر أن أجهزتها الأمنية ((تعبانة)) سولت لها أنه باستطاعتها اجتياح الخرطوم وقتل البرهان في ربع ساعة وإعلان السودان إمارة تابعة لدويلتها …

++ لتكتشف فجأة جهلها وغباءها المفرط الذي حولها الآن مسخرة بين الشعوب تحصد السخط وتنال اللعنات وتسبح في بحور الحسرة والخزي والعار والهزيمة…

++ تحية مستحقة للبطل ياسر العطا الذي تربع على قلوب أهل السودان بعد أن استطاع المحافظة على دهشة أطفال الروح في دواخلهم…

++ وتحية مثلها ومثلها مرات لأجهزتنا الأمنية التي صبرت وصابرت ورابطت حتى أمسكت بمفاصل المؤامرة وخيوط حبكتها ما يمهد لإدانة مستحقة لهذه الدويلة التى يبغضها كل أهل السودان الأقوياء…

++ ولتحي أجهزتنا المخابراتية والأمنية: منتدى للسؤدد ذخراً للرفعة والحمى…

++ ثانية وثالثة ورابعة : تصريحات ياسر العطا تمثلني…

عمر كابو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى