أطلق مواطنو قرية قرية ود كبيش – تتبع لولاية الجزيرة- 20 كلم شرق مدينة القطينة، نداء عاجلا عقب تهديدات من ميليشيا الدعم السريع بحرق القرية وقتل سكانها – حوالي 5000 نسمة-
وأقدمت مجموعة من ميليشيا الدعم السريع ترتكز بمدينة القطينة، على القيام بعمليات سلب ونهب شملت عددا من القرى من بينها قرية ود كبيش منذ حوالي أسبوعين.
وأفادت مصادر من القرية أن مجموعة من السكان ذهبت إلى قائد قوة لميليشيا الدعم السريع بالقطينة لتسجيل شكوى بشأن التفلتات الأمنية، غير أن القائد الميداني تبرأ من مرتكبي الانتهاكات ووصفهم باللصوص وطالب السكان بالتعامل معهم بالحزم اللازم.
ولم تمضي سوى أيام قلائل حتى عاودت قوة جديدة تمتطي دراجات نارية اقتحام قرية ود كبيش فتصدى لها السكان، وفر بعضها ليعود بقوة عسكرية على متن تاتشرات وقامت بجلد السكان الموجودين.
وأضافت المصادر أن مجموعة من سكان قرية ود كبيش قامت مرة أخرى بزيارة قائد القوة الميدانية وعمدة مدينة القطينة، حيث أقدم القائد الميداني على تهديد الوفد مطالبا بدفع مبلغ 20 مليار جنيه وتسليم السلاح الموجود بالقرية وتوعد بحرق القرية وقتل سكانها حال عدم الإيفاء بالمطلوبات.
وتعاني قرية ود كبيش من فقر مدقع حيث تنعدم فيها خدمات مياه الشرب والصحة وغيرها ويعتمد سكانها فقط على الزراعة المطرية
وأهابت المصادر بجميع القوى المدنية العمل للحيلولة دون وقوع مجزرة بالقرية في ظل تناقص ساعات المهلة المطلوبة.