أعلنت قبيلة الشنابلة بولاية شمال كردفان وقفتها ودعمها للقوات المسلحة .
وجاء ذلك خلال زيارة وفد قبيلة الشنابلة يوم أمس الخميس لقيادة الفرفة الخامسة مشاة (الهجانة) وقدمت دعماً عينياً سخياً لقيادة الفرفة من أجل إسناد قوات الهجانة التي قدمت الغالي والرخيص من أجل حماية شمال كردفان من المتمردين والخارجين عن القانون.
اللواء فيصل محمد الحسن قائد الفرقة الخامسة مشاة تقدم بشكره العميق لقبيلة الشنابلة على وقفتها ومواقفها المشهودة والمقدرة مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى خلال فترة الحرب، وقال اللواء إن قبيلة الشنابلة مواقفها معروفة بدعمها غير المحدود للقوات المسلحة برجالها وشبابها.
وخلال اللقاء شكر اللواء فيصل مجتمع شمال كردفان وقبيلة الإعلام على حرصها ونقلها لما يدور خلال هذه الفترة والدور الإيجابي لمجتمع الولاية على صبره ودعمه للقوات المسلحة.
العميد العوض محمد العوض مدير جهاز المخابرات بالولاية ثمن خطوة قبيلة الشنابلة ودورها المحوري والكبير في قضية الوطن المصيرية وذلك من خلال دعمها وسندها المتواصل طيلة فترة الحرب.
وجدد شكره لقبيلة الشنابلة على روحها الوطنية وإحساسها بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى التي ظلت مرابطة وصابرة خلال الفترة الماضية و قال “بهذه الروح والحفاوة جاءت قبيلة الشنابلة لقيادة الفرفة الخامسة مشاة برجالها وشبابها يعلنون وقفتهم وتضامنهم مع الفرقة الخامسة مشاة التي أبلت بلاءً حسناً في معركة الكرامة”.
ممثل وفد قبيلة الشنابلة الأستاذ الأمين أحمد العالم قال إن قبيلة الشنابلة برجالها وشبابها تجدد انحيازها ودعمها غير المحدود للقوات المسلحة في معركتها المصيرية ضد الميليشيا المتمردة.
وأكد استعداد رجال القبيلة للتصدي لأي محاولة للمتمردين والوقوف صفاً واحداً مع قيادة الفرقة الخامسة مشاة والقوات النظامية والأخرى بالولاية حتى يتم تنظيف شمال كردفان من المتمردين والخارجين عن القانون مؤكداً أن قبيلة الشنابلة تسخر كل إمكانياتها لصالح قضية الوطن وأمنه واستقراره.
وقال إن ما تم تقديمه من دعم عبارة عن مساهمة أولية لأبناء الهجانة وهم يسدون أهم الثغرات الأمنية بشمال كردفان.