أكد العميد ركن جمال جمعة قائد ثاني الفرقة 18مشاة بولاية النيل الأبيض أن المقاومة الشعبية المسلحة أحدثت تحولاً كبيراً في ميدان المعركة وكسرت شوكة التمرد .
ووصف المقاومة الشعبية بأنها القشة التي قصمت ظهر البعير ” .
جاء ذلك لدى مخاطبته بميدان سرايا الإمام المهدي بالجزيرة نفرة المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية ربك ، بحضور الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الأبيض والأستاذ إسماعيل نواي السيد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وأعضاء حكومة الولاية وقيادات المقاومة الشعبية بالولاية والمحلية وقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والتجار والمزارعين والشباب والمرأة .
وقال إن القوات المسلحة لعبت دورا كبيرا حتى تصل الحرب لهذه المرحلة وأنها تقاتل الآن في ١٦ متحرك ، وبشر بقرب تحرير مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة .
وأشار جمال جمعة لتاريخ الجزيرة في النضال ضد المستعمر الأجنبي وأنها الشعلة التي انطلق منها الاستقلال المجيد، وحيا تدافع أهل النيل الأبيض ووقوفهم ومساندتهم للقوات المسلحة منذ بداية الحرب في ١٥ ابريل بالمال والرجال والعتاد وأكد أن أول كتيبة قاتلت مع القوات المسلحة من قوات الاحتياط كانت من النيل الأبيض.
وابان أن كل المستنفرين من الشباب أدوا دورهم بصورة كاملة وكانوا عضدا وسندا ووقفوا بكل عزة وثبات مع القوات المسلحة .
وعبر عن شكره لحكومة الولاية بقيادة الوالي الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والمديرين التنفيذيين الذين قاموا بدعم وإعداد المستنفرين والقوافل الداعمة للقوات المسلحة.
