Uncategorized

قائد ثاني الدعم السريع يوجه بتصفية قادة أبناء المسيرية بتهمة التخابر مع القوات المسلحة السودانية

قائد ثاني الدعم السريع يوجه بتصفية قادة أبناء المسيرية في صفوف قوات الدعم السريع تحت ذريعة التخابر مع القوات المسلحة السودانية.

تشير التقارير إلى أن قيادة الدعم السريع تتهم بعض أبناء المسيرية بالتواصل مع الجيش السوداني وتقديم معلومات استخباراتية والتخطيط للانشقاق، الأمر الذي يؤدي إلى تصفيتهم ميدانياً بتهم “الخيانة والتخابر”.

وذلك بسبب الصراعات الداخلية التي كثيرا مانشبت بين القادة من أبناء الرزيقات المسيطرين على المناصب القيادية في معظم الأحيان وأبناء القبائل الأخري الذين ظلوا خارج المناصب القيادية بمافي ذلك أبناء المسيرية الذين قدموا أكبر التضحيات في الحرب الحالية وبسبب تلك الإتهامات والادعاءات و نفذت عمليات اغتيالات إنتقامية داخل المليشيا كماأن هنالك عمليات هروب واسعة وسط صفوف المليشيا كما أن المليشيا مرشحة أيضا لعمليات إنشقاقات واسعة

مع اشتداد المعارك ضد الجيش السوداني،بدأت قيادات المليشيا تكيل الإتهامات بالخيانة والتخاذل لأبناء المكونات الآخرى وبناءً على تلك الإتهامات أصدر قائد ثاني المليشيا وشقيقه توجيهات بتصفية عدد من القادة الذين برزوا في الميدان ومعظمهم من أبناء المسيرية وتم التنفيذ بالفعل في بعضهم من بينهم المرحوم محمد حمدين الرضي الذي تم تصفيته بشرق النيل في الفترة الماضية

ضعف الثقة الداخلية:

يواجه أبناء المسيرية في الدعم السريع عدم ثقة من القيادة العليا بسبب الانتماءات القبلية والسياسية المتشابكة، مما يدفعهم ليكونوا أهدافًا مباشرة للتصفية في حالة الشك بولائهم.

التنافس على النفوذ والقيادة:

التنافس على المناصب القيادية داخل الدعم السريع يُعد عاملًا إضافيًا وراء بعض التصفيات، حيث تسعى الفصائل المختلفة لتعزيز سيطرتها وتقليل نفوذ الفصائل الأخرى.

هذه العوامل مجتمعة تخلق بيئة غير مستقرة داخل الدعم السريع، حيث تُستخدم التصفيات كأداة لتأمين السيطرة على القوة العسكرية والمحافظة على تماسكها في ظل النزاع المستمر في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى