فتح الرحمن النحاس
إلى ثاني الاثنين الشهيد أيوب…
الأسود المقاتلين في سنجة..!!
استشهد البطل الخالد أيوب وقد ترك وراء المدرعات في كامل (صمودها) وجسارتها وانتصاراتها (المدهشة) على الأوباش الأرزقية، وكان أيوب ثاني (الاثنين) في (عرين المدرعات) الفولاذي..كان هو وقضى نحبه وانتظر نصرالدين ممسكاً ببندقية الشرف وتحت إمرته (فرسان)، لايهابون الموت ويمشون (بخيلاء) لا يبغضها الله في مثل هذه المواقف..(بطاقاتهم) تحكي عن مسارعتهم للشهادة في سبيل الله.. لا يعرفهم كل الناس ولكن ساحات (النزال) تعرفهم وتنشد لهم (القصائد) …واليوم كأني بسنجة تنادي أيوب أن حي على (النصر الباذخ)، فهذا بعض (ميراثك) فقد خرجت منها صوب المدرعات على صهوة جواد (العز والشرف)، ومن بعدك لم يخب ظنك في جنود جيشنا (البواسل) وما التحق معهم من مقاتلين (بأسهم شديد) على المتمردين الأراذل..!!
*تحرير سنجة يعني أن الشعب (يرى) النصر رأي العين تكاد أياديه (تلامسه)…وتحرير سنجة يضع (رسالة قوية) في بريد الأوباش و(داعميهم) بالمال والسلاح، فحواها أن كل (عدتكم وعتادكم)، لاتساوي (مثقال ذرة) أمام بسالة الجيش وإرادة الشعب التي لاتقهر، فهاأنتم أيها (المقبوحين) تتساقطون كأوراق الشجر الجافة في كل موقع (لاحقكم) فيه الجيش والمقاتلون الآخرين فما استطعتم أن تفعلوا شيئاً غير (الهروب) فأثبتم لكل الدنيا أنكم مجرد (دمى) مصنوعة من (المخدرات) ولاحيلة لكم غير النهب والقتل وهاهي (الكأس) تدور عليكم، ومابقي منكم سيستلم تذكرته للسفر إلى جهنم وبئس المصير..!!
*وغداً في القريب العاجل كل الجزيرة وحاضرتها ودمدني ومابقي من جرذان الميليشيا في الخرطوم العاصمة وضواحيها، ثم بعد حين تنظيف كل الوطن شرقاً وغرباً من كل الأوباش، وجيشنا (الفتي) سيحقق كامل النصر، فهذا عهد شعبنا به..أما (أذناب) التمرد من العملاء المأجورين وأشباههم من أبواق الحقبة المقبورة، فنحن ندعوهم لتناول أنخاب (الخيبة) والخسران المبين، إذ هم (راهنوا) على (ملاقيط) التمرد وظنوه بديلاً لجيشنا العملاق، فما أتعس رهانكم وماأمر (أوجاعكم) وأنتم في غربتكم التي ستطول بكم عن وطنكم وشعبكم…الانحناءة لجيشنا مرتع الفرسان، وفخرنا بكم ياأبطال المشتركة والمجاهدين والقوات الخاصة وكتائب البراء وكل مقاتل شريف بينكم…ولا نامت أعين الخونة الجبناء..!!*
سنكتب ونكتب…!!!