مقالات رأي

عمر كابو يكتب: فلتحذر الحكومة

التدخل الأجنبي لاستباحة السودان هذه المرة عبر مزاعم المجاعة المصنوعة…

++ ما يجمع بين الإمارات والأردن والمغرب أنهن دويلات صهيونية كاملة الدسم تبذل جهوداً مضنية هذه الأيام وتتحرك في كل إتجاه للتبشير بالمجاعة في السودان ادعاءًا كذوباً منها بأنها قلقة من خطر مجاعة يهدد السودان وحالة أمنه الغذائي….

++ مطالبة دويلة الإمارات الصهيونية للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الحرب في السودان خشية هلاك أهله من مجاعة مخطط قديم لئيم عمدت له منذ زمان بعيد…

++ فقد ذهبت في حربها ضد السودان بواسطة مليشياتها المستجلبة إلي طرد المواطنين الأبرياء وتهجيرهم من منازلهم ثم محاصرة الذين لم يرحلوا وتمسكوا بأراضيهم باستهداف مناطق الإنتاج في كل من مشروع الجزيرة وسنار والنيل الأزرق والفاو مع التهديد المباشر للقضارف وبالتالي تكون قد نجحت في افشال الموسم الزراعي الذي تسعى له…

++ حينها يكون السودان بيئة جاذبة للتدخل الأجنبي تحت عنوان عريض اسمه نقل المساعدات الإنسانية وتوفير الغذاء والدواء له كقطر جائع طوقته المجاعة…

++ هذا المخطط الإماراتي الأثيم يتطلب من الحكومة خطوات جادة في عدة اتجاهات…

++ الاتجاه الأول : تحرك دبلوماسي سريع لكشف مخطط اجتياح السودان تحت دعاوى المجاعة مع المطالبة من الدول الصديقة الرفيقة بنا مد يد العون ودعم الانتاج….

++ الاتجاه الثاني : التحرك السريع داخلياً باتخاذ جملة من التدابير اللازمة تشجيعاً وتحفيزاً وتأميناً للزراعة والإنتاج في كل المناطق الأخرى في النيل الأبيض والقضارف ونهر النيل والشمالية وكسلا وطوكر وكردفان…

++ الاتجاه الثالث : قيادة حملة توعية عالية تبصر المواطنين بالحملة الشرسة التي تقودها الآن دويلة الإمارات لاقناع العالم بأن هناك مجاعة مقلقة تبرر التدخل الأجنبي استباحة للبلاد بعد أن فشلت عسكرياً في استلام السلطة بواسطة هوانات الجنجويد والتي بدت هزيلة كسيحة انتهى بها المقام إلي أن تتوزع إلي عصابات نهب وفوضى تثير الرعب وتنثر الفوضي،، تقتل لتأكل وتنهب لتعيش…

++ من حسن الطالع أن الشعب السوداني كله يدرك أن دويلة الإمارات هي من فرضت عليه الحرب واستخدمت مليشيا الجنجويد وقحط ((الله يكرم السامعين)) مخالب شر في حربها ضد الشعب السوداني…

++ فكان طبيعياً أن يقابل الشعب السوداني أكاذيب دويلة الإمارات الصهيونية بشأن مجاعة السودان المصنوعة بردة فعل غاضبة ساخطة حملت كل صنوف الازدراء واللعن والشتيمة…

++ فالسودان أحد أكبر أربع دول تمتلك امكانيات توفير الأمن الغذائي للعالم جله فأنى له أن يجوع ؟؟؟!!!

++ هذا المقال بمثابة جرس إنذار مبكر لاستهداف إماراتي نخشى أن يؤتى السودان هذه المرة من بوابته إن لم تسارع الأجهزة ذات الصلة لفعل ما يجب فعله…

++ أختم بسؤال برئ جداً هل ما زالت هناك وزارة للزراعة ؟؟؟!!! وإن كانت الإجابة بنعم ما اسم وزيرها ؟؟؟!!! وهل هو من الأحياء يأكل ويشرب ويمشي في الأسواق؟؟؟!!! فقط لأنني صادقاً لم أسمع به ولا أعرف له خطوة تشير إلى وجوده!!!!

++ وزارة مر عليها أعظم الرجال:(( مجذوب الخليفة ونافع علي نافع والأمين دفع الله وأحمد علي جنيف وإبراهيم محمود وعبدالحليم المتعافي)) لتنتهي إلي ما انتهت إليه بأن يقوم السؤال مشروعاً هل ما زالت هناك وزارة للزراعة موجودة ؟؟؟!!!

++ جيش يا ((مكنة))٠٠٠

++ أمن يا ((جن)) …

++ مقاومة يا ((نشامى))٠٠٠

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button