قال الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الأبيض المكلف إن تاريخ الجزيرة أبداً وصمودها في وجه الاستعمار يجب أن لا يدنس بالخيانة والعمالة.
ودعا الجميع للالتفاف حول القوات المسلحة والأجهزة بعيدا عن الأحزاب والمذاهب .
جاء ذلك لدى مخاطبته بميدان سرايا الإمام المهدي بالجزيرة نفرة المقاومة الشعبية بمحلية ربك ، بحضور اللواء سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة الولاية والعميد جمال جمعة قائد ثاني الفرقة 18 مشاة بكوستي والعميد العباسي محمود مدير جهاز المخابرات العامة والأمن والأستاذ اسماعيل نواي السيد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية والأستاذ الصادق محمد عثمان المدير التنفيذي لمحلية ربك وعدد من الوزراء وقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والتجار والمزارعين والشباب والمرأة.
وقال الوالي إن اختيار الجزيرة لتدشين نفرة المقاومة الشعبية بمحلية ربك له عدة دلالات ومعاني لرمزيتها التاريخية وإنها تعتبر سوداناً مصغراً تتعايش فيها كل القبائل وتمثل قلب السودان والنيل الأبيض.
وأضاف أن إنسان الجزيرة تميز بالكرم والأخلاق الحميدة والسلم الاجتماعي، وحيا والي النيل الأبيض شهداء الثورة المهدية الذين استشهدوا دفاعاً عن الوطن .
وأكد أن المستنفرين الذين تم تدريبهم بالمحلية سيتم تسليحهم عن طريق الفرقة18 مشاة للدفع بهم للقتال صفا واحدا مع القوات المسلحة.
من جهته أكد الأستاذ الصادق محمد عثمان المدير التنفيذي لمحلية ربك فكرة المقاومة الشعبية المسلحة والأجهزة انطلقت من الجزيرة وأن التاريخ يعيد نفسه اليوم وأن تحرير السودان سيكون من الجزيرة.
وأشار إلى أن المحلية دربت أكثر من 1500 مستنفر في معسكرات الكرامة الأولى وتدريب ١٢٠٠ مستنفر في معسكرات الكرامة الثانية وسيتم تسليمهم للفرقة18
مشاة.
فيما أعلن الأستاذ حامد محمد حامد ممثل المقاومة الشعبية بالجزيرة دعم مواطني الجزيرة للقوات المسلحة في معركة الكرامة ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة والمأجوربن والعملاء حتى خروج آخر متمرد من السودان.
وأكد أنه لا مساومة مع القوات المسلحة لأنها حامية الارض والوطن ، ودعا لنبذ الحزبية والقبلية والوقوف مع الوطن.