التقى السيد السفير علي الصادق علي وزير الخارجية المكلف بالسيد كابرابي جيمس، وزير الدولة للشؤون الإقليمية بالخارجية الرواندية، على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد حالياً بالعاصمة اليوغندية كمبالا، وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد السيد الوزير بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، وقدّم سيادته للوزير الرواندي شرحاً مستفيضاً عن حقيقة الأوضاع الحالية بالبلاد بالتركيز على محاولة ميليشيا الدعم السريع الاستيلاء على السلطة عبر القوة منتصف أبريل ٢٠٢٣م.
وتعرض سيادته للانتهاكات التي تقوم بها القوات المتمردة حالياً في عدد من مدن السودان المختلفة، وتطرق سيادته للحديث عن منبر جدة والالتزامات التي لم يتم تنفيذها من قبل الميليشيا، كما أوضح سيادته الخطوات الإجرائية الخاطئة التي اتخذتها الإيقاد بدعوة قائد الميليشيا إلى مؤتمر القمة، مشيراً إلى أن السيد رئيس مجلس السيادة كان قد أبدى موافقته في وقت سابق على لقاء قائد الميليشيا بجيبوتي في ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣، إلا أن رئاسة الإيقاد قامت بتأجيل اللقاء لأسباب غير مقنعة.
من جانبه عبّر الوزير الرواندي عن أسفه للأحداث التي تجري بالسودان، مؤكداً أن بلاده لن تدخر جهداً في سبيل تحقيق الاستقرار في السودان، وأفاد بأن رواندا استقبلت قائد الميليشيا للاستماع لوجهة نظره، ومن ثم نصحه بضرورة الجنوح للسلام.
