عاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى البلاد مساء أمس السبت، بعد أن شارك في أعمال الدورة غير العادية الحادية والأربعين لجمعية رؤساء الدول والحكومات التابعة للإيقاد التي عقدت بجيبوتي بحضور إقليمي ودولي.
وكان في استقباله بمطار بورتسودان، وزير الداخلية المكلف اللواء شرطة م خليل باشا سايرين أمرقيل والأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، وعدد من السادة الوزراء.
وكان رئيس مجلس السيادة قد خاطب القمة مؤكداً عزم الحكومة على إيجاد الحلول للأزمة السودانية، وحقن الدماء وإيقاف التدمير الممنهج الذي تتعرض له البلاد جراء هجوم ميليشيا الدعم السريع المتمردة على الدولة السودانية، مرحباً بكل الجهود والمبادرات التي من شأنها المساهمة في استدامة الأمن والاستقرار في السودان لافتاً إلى أن إعلان جدة للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة سلمياً، مندداً بالهجمات البربرية التي قامت بها ميليشيا الدعم السريع المتمردة وارتكابها المزيد من الفظائع ضد المواطنين.
وأكد البرهان في خطابه أن قضية وجود جيش وطني واحد هي مسألة لا تنازل عنها ولا تهاون فيها، باعتبار أن ذلك هو ضمانة أساسية للاستقرار والسلم في السودان والإقليم .