تشهد شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” نشاطًا ملحوظًا في الفترة الحالية، حيث تسعى لاستئناف رحلاتها إلى مطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفقًا لما تم نشره على الصفحة الرسمية للشركة على موقع فيسبوك، فإن هناك خططًا لتسيير رحلات مباشرة بين بورتسودان والشارقة في القريب العاجل، مما يعكس نجاحات الشركة المستمرة خلال هذا العام، والذي شهد تحسنًا كبيرًا في أدائها التشغيلي.
تعتبر سودانير واحدة من أقدم شركات الطيران في العالم، حيث تقترب من إكمال ثمانين عامًا منذ تأسيسها.
وتربط الشركة علاقة تاريخية بمطار الشارقة الدولي، الذي يعد المطار الرئيسي لإمارة الشارقة وثالث أكبر مطار في الإمارات بعد مطاري دبي وأبوظبي.
ويُعتبر مطار الشارقة مركزًا رئيسيًا لعمليات شركة العربية للطيران، وقد لعب دورًا مهمًا في تطوير خدمات الطيران في المنطقة.
في سياق تاريخ العلاقة بين سودانير ومطار الشارقة، أشار مرتضى جمعة، المسؤول السابق بمحطة الشارقة ومدير الشحن الجوي الحالي بسودانير، إلى أن التعاون بين الطرفين بدأ يتطور بشكل ملحوظ منذ عام 1986، عندما بدأت الشركة في تسيير رحلات شحن جوي باستخدام طائرات بوينغ 707.
وقد ساهمت هذه الرحلات في تعزيز الروابط التجارية بين السودان والإمارات، مما يعكس أهمية الشارقة كمركز لوجستي في المنطقة.
وتتجه شركة سودانير نحو استئناف رحلاتها إلى مدينة الشارقة الإماراتية بعد انقطاع دام لأكثر من عشر سنوات.
ويُعتبر هذا الخط من الخطوط التاريخية التي كانت تربط بين السودان والإمارات، ويعكس عودة قوية للناقل الوطني السوداني إلى الأسواق الإقليمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتعزيز شبكة رحلاتها وتلبية احتياجات المسافرين.