أكد نائب القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول شمس الدين كباشي، أن الجيش لن يخوض أي تفاوض أو هدنة أو وقف لإطلاق النار في المرحلة الحالية، مشددًا على أن المسار السياسي لن يكون ممكنًا إلا بعد حسم المعركة عسكريًا.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية إلى ولاية سنار الثلاثاء، رافقه فيها نائب مدير جهاز المخابرات العامة، الفريق محمد عباس اللبيب، ونائب مدير منظومة الصناعات الدفاعية، اللواء الركن معتصم عبدالله.
وخلال زيارته، تفقد كباشي مصنع سكر سنار واطلع على الأضرار التي تعرض لها نتيجة ما وصفه بـ”التدمير الممنهج” الذي نفذته قوات الدعم السريع، متهمًا إياها بالعمل تحت غطاء مزاعم كاذبة لتحقيق الديمقراطية.
كما أشاد بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في محور سنار، مقدمًا التهنئة للقادة والضباط والجنود والمستنفرين الذين وصفهم بأنهم قدموا تضحيات جسيمة للدفاع عن السودان وحماية أراضيه.
وأكد كباشي حرص الحكومة السودانية على إعادة إعمار ما تم تدميره، مشددًا على عزم الجيش والقوات النظامية على تحرير كامل الأراضي السودانية ممن وصفهم بـ”العملاء والخونة”، ودحر قوات الدعم السريع التي تستهدف وحدة السودان.