لقى حوالي 12 مدنيًا مصرعهم وأصيب العديد بجروح، يوم السبت، نتيجة قصف مدفعي جديد من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي تُعتبر عاصمة شمال دارفور. يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد أعمال العنف في المنطقة، حيث تعاني المدينة من ظروف أمنية صعبة أدت إلى تفشي حالة من الخوف والقلق بين السكان.
وأكدت مصادر طبية في المستشفى السعودي والسلاح الطبي أن العشرات من الجرحى وصلوا إلى المستشفى نتيجة القصف المدفعي لميليشيا آل دقلو بالإضافة إلى مصابين آخرين من الأحياء التي تقع في مواقع النزاع، والذين تعرضوا لإصابات نتيجة الاشتباكات التي حدثت في المدينة صباح اليوم.
وأعلنت القوة المشتركة المنتمية للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش أنها تصدت لهجوم ميليشيا آل دقلو في عدة جبهات بمدينة الفاشر، مما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والأسلحة.
وتواصل ميليشيا آل دقلو شن هجمات على الفاشر منذ العاشر من مايو الماضي، في محاولة للاستيلاء على آخر قاعدة للجيش في دارفور، إلا أن الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معه يدافعون عن المدينة بشراسة.
