Uncategorized

زيادة نسبة الإصابات والوفيات بمرض الكوليرا في (9) ولايات سودانية

ترأس وزير الصحة الاتحادي الدكتور هيثم محمد إبراهيم اجتماعًا طارئًا صباح أمس الأحد في قاعة الطوارئ بمكتبه الواقعة بالحجر الصحي في بورتسودان.

وتم خلال الاجتماع استعراض التقارير المتعلقة بالوضع الوبائي لمرض الكوليرا، بالإضافة إلى الخطط والإجراءات التي تتخذها الإدارات المختلفة في وزارة الصحة الاتحادية لمواجهة هذه الأزمة الصحية.

وأكد وزير الصحة الاتحادي، في بيانه الصحفي، أن الاجتماع تناول أيضًا بعض الجوانب المتعلقة بالصحة العامة في الولايات المتأثرة بفيروس الكوليرا. حيث تم بحث التحديات والمخاطر المرتبطة بتفشي المرض والسبل الممكنة للتعامل معه والتقليل من آثاره السلبية على المجتمعات.

يجدر بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الكوليرا، حيث تسعى وزارة الصحة الاتحادية لتوفير الدعم اللازم للولايات المتضررة وتعزيز الاستجابة السريعة لمتابعة الحالة الوبائية وضمان صحة وسلامة المواطنين.

صرح وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم في تصريحات صحفية إن الاجتماع تناول الوضع الصحي الحالي في الولايات التي تأثرت بالكوليرا.

وأظهر التقرير أن (9) ولايات تأثرت بالمرض، وهي: كسلا، القضارف، البحر الأحمر، نهر النيل، الشمالية، الخرطوم، الجزيرة، النيل الأبيض، وسنار، وذلك في (54) محلية.

كما أشار إلى أن إجمالي الإصابات وصل إلى (12896) إصابة، منها (388) حالة وفاة.

وقد سلط الضوء على عدد من التدخلات اللازمة لمكافحة الكوليرا، بالإضافة إلى التحديات والمشاكل التي تواجه العمل في هذا السياق.

وأكد على أهمية تعزيز جهود صحة البيئة ومراقبة الأغذية، والعمل على كلورة المياه، مشدداً على ضرورة رفع الوعي بمخاطر الكوليرا وتفعيل الأنشطة التي تعزز الصحة كجزء من جهود المكافحة.

وأعلن الوزير عن عقد اجتماع طارئ للجنة العليا للطوارئ الصحية والإنسانية، بمشاركة جميع الجهات المعنية، بهدف تعزيز جهود مكافحة الكوليرا وزيادة الاستجابة في الولايات.

كما دعا إلى توحيد الجهود والاستفادة من الموارد المتاحة، مشدداً على أهمية دور المجتمع، خصوصاً في مجال تحسين البيئة وتحفيز النشاط في هذا الجانب.

وأفاد الوزير أن الاجتماع أسفر عن العديد من التوصيات، ومن أبرزها إطلاق حملة شاملة لمواجهة وباء الكوليرا تستمر لمدة شهر بالتعاون مع الشركاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى