أخبارمحلي

رئيس الحزب الاتحادي يؤكد وقوف الحزب في قلب المعركة ضد ميليشيات الدعم السريع

أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بالولايات المتحدة الأميركية، أحمد السنجك، وجود الحزب في قلب المعركة ضد ميليشيا المرتزقة واللصوص، وأضاف أنّه “إذا تطلّب الأمر من الحزب أكثر من ذلك سوف يكون الحزب في الميدان جاهزاً مع الشعب السوداني كجزء لا يتجزأ من مشروع المقاومة الوطنية الشعبية كي لا تنتصر “الميليشيا””.

وقال “ليكن واضحاً أنه كلما تتالت الأحداث ونشأ ما يستدعي أن يكون تدخّل الحزب أكبر فسنفعل ذلك”. وأضاف “أن المقاومة ليست حزبًا ولا جماعة ولا كيانا فالمقاومة هي الشعب السوداني بأكمله في المدن والمحليات والأحياء”. وقال السنجك أن “الادّعاءات التي يرددها البعض بأن المقاومة من صنع (الكيزان) هي عبارة عن ذرّ الرماد في العيون”.

وأضاف “أن المروجين لهذه الإشاعة المغرضة هم حلفاء الدعم السريع الذين يدعمون “الميليشيا” المجرمة في الجرائم التي ترتكبها ولذلك كلهم شركاء في كل نفس تقتل أو مال ينهب أو عرض ينتهك أو مبنى يسقط أو بريء يستشهد “. وتابع السنجك: “أعلنت “الميليشيا” حربًا للإبادة الجماعية ولذلك يجب أن نواجه هذا الإجرام بكل قدرتنا”، وأكد أنه “يجب أن تكون المقاومة حاضرة ومن حقّها أن تحمي وتقاتل وتواجه حماية للأرض والعرض والانفس والممتلكات “.

وشدد أحمد السنجك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولايات المتحدة الاميركية، إن قواعد الحزب وجماهيره في ولايات السودان المختلفة، لبت النداء الوطني لزعيمها الميرغني، وبادرت بالانخراط في صفوف المقاومة الوطنية الشعبية دفاعا عن نفسها وأرضها وعرضها وممتلكاتها، وحماية لها من الاستباحة بواسطة الهجمات البربرية لميليشيا الدعم السريع.

 وقال السنجك، إن الأصل اختار أن يكون له موقفاً قوياً ضمن محور المقاومة الوطنية الشعبية للدفاع عن السودان الوطن الغالي، وسيستمر في ذلك إلى أن يتحقق النصر الكامل على مليشيات المرتزقة الأجانب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى