أخبار

رؤية تحقيق السلام والتحول الديمقراطي

انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية ومواصلة للجهود التي ظللنا نبذلها كقوى سياسية ومدنية.

نرى أن وقف الحرب مطلب أساسي ملح للشعب السوداني، إلا أن الخلافات البيئية حالت دون ذلك، إننا نقف مع إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل الذي ينهي معاناة الشعب السوداني وينقل البلاد إلى فترة انتقالية يتفق عليها، ويكون ذلك عبر محورين منفصلين يتكاملان لتحقيق

العملية السلمية وهما:

المحور الأول: وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية، يقوم على قواعد عسكرية فنية وفقاً لأحكام قانون الحرب والحياد الدولي، وإعلان جدة ۱۱ مايو ۲۰۲۳، مع تضمين البرتوكولات الأمنية والإنسانية في اتفاق جوبا السلام السودان، وعليه ندعو للتوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد لإتاحة الفرصة لإجراء مشاورات تمهيدية واسعة حول إدارة الفترة الانتقالية وتهيئة الأجواء للحوار السوداني السوداني.

المحور الثاني: تحقيق السلام الشامل يقوم على أساس الحوار السوداني السوداني الذي يفضي إلى تأسيس الدستور الانتقالي والذي بموجبه يتم تشكيل الحكومة الانتقالية.

الحوار السياسي الشامل: تنخرط الأطراف في عملية سلام شامل بما في ذلك الترتيبات الأمنية النهائية بالتزامن مع مناقشة القضايا السياسية المتعلقة بجذور الأزمة السودانية، بغية تأسيس دولة مدنية ديمقراطية وبناء جيش قومي ومهني واحد بعقيدة عسكرية واحدة يعكس التنوع والثقل السكاني ويدافع عن المصالح العليا للدولة السودانية، عبر حوار قومي شامل دون إقصاء، تتفق الأطراف على أسس وآليات تضمن الشفافية والمشاركة العادلة وعدم هيمنة أي طرف من الأطراف على أجندة الحوار ومخرجاته والمشاركين فيه حول القضايا التالية:

1 نظام وشكل الحكم.

2 تشكيل الحكومة الانتقالية.

3 إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.

4 التحضير لانعقاد المؤتمر الدستوري

5 قضية الهوية.

6 العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.

  1. العقد الاجتماعي.

8 الإعداد للانتخابات العامة.

9 محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية.

10 تعويض المتضررين من الحرب.

  1. إيجاد حل عادل لقضية شرق السودان من خلال منبر تفاوضي خاص يشمل جميع الأطراف دون إقصاء وفقاً لمخرجات القاهرة.
  2. قضايا أخرى

دور المجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار

بما أن الأزمة السودانية أساسها أزمة سياسية داخلية إلا أن السودان جزء من المجتمع الإقليمي والدولي يؤثر فيهما ويتأثر بهما ولا يمكنه العيش بمعزل عنهما، الأمر الذي يقتضي انتهاج سياسة خارجية متوازنة تراعي المصالح المشتركة القائمة على أساس

الندية واحترام السيادة الوطنية.

. الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية

قوى الحراك الوطني

الحركة الشعبية لتحرير السودان / الجبهة الثورية

تجمع قوى تحرير السودان

الطرق الصوفية

الإدارة الاهلية

مجلس الكنائس السوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى