Uncategorized

د. مزمل أبو القاسم يكتب.. الفرق بين جيشنا الباسل والميليشيات المجرمة

الفرق بين جيشنا الباسل والميليشيات المجرمة أن قادة الجيش والقوات النظامية الأخرى ظلوا يتقدمون الصفوف ويقاتلون مع قواتهم جنباً إلى جنب وكتفاً إلى كتف ويتفقدون جنودهم كل صباح ويواجهون العدو بكل شجاعةٍ وجرأة وثبات، بينما يفر قادة المرتزقة إلى خارج البلاد ويندسَّ بقيتهم مثل الجرذان في المخابئ قبل أن يدفعوا بالمرتزقة والقتلة اللصوص إلى حتفهم غير آبهين بمصيرهم..

قائدنا البرهان الذي قاتل مع شهداء الحرس الرئاسي حتى دحر مخطط الانقلاب الآثم، البرهان موقعه معلوم للكافة فأين قائدهم.. وما مصيره وأين موقعه؟
رئيس الأركان (أسد القيادة) سعادة الفريق أول محمد عثمان الحسين يلزم مباني قيادة الجيش مع عشرة ضباط عظام برتبة فريق ظلوا يقاتلون مع جنودهم بكل جرأة وشجاعة منذ بداية الحرب، وكان معهم البرهان نفسه والكباشي.. فهل قاتل قادة المرتزقة يوماً مع أنذالهم؟
قادتنا مواقعهم معلومة للكافة وظهورهم وسط جنودهم ثابت ومتواتر.. فأين حميدتي وأين عبد الرحيم (زقلو).. وأين عثمان عمليات وأين عصام فضيل وبقية الأوغاد؟ ولماذا عردّوا من الميدان؟
ألا رحم الله سعادة اللواء الشهيد ياسر فضل الله (حافر قبرو) الذي أوضح عظم الفارق بين الضابط الوطني العظيم والميليشي القاتل المرتزق الزنيم.
#فرق_يا_إبراهيم

د. مزمل أبو القاسم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى