نظمت الأدارة العامة للشؤون الدينية بالتعاون مع جامعة القرآن الكريم كلية المجتمع بمحلية كادقلي الكبرى.
الدورة التدريبية الأولى لخطباء المستقبل.
ذلك تحت شعار(بطموح الشباب نمسح الدموع ونوقد الشموع )وأكد الوالي لدى مخاطبته الجلسة الأفتتاحية لفعاليات انعقاد الدورة أن حكومة الولاية تعول كثيرآ على الأئمة والدعاء فى نشر الوعي وتغيير السلوك المجتمعي.
وأضاف قائلاً أن الصراعات والنزاعات القبلية بالولاية ما هي إلا البعد عن التمسك بالدين القيم.
معلناً عن إنشاء صندوق لمعالجة قضايا الأئمة والدعاء كما وجه وزارة المالية الولائية بمراجعة أوضاع الأئمة و خلق فرص عمل تمكنهم من تأدية وتوظيف رسالتهم في خدمة الأرشاد والتوجيه للمجتمع.
وقال الوالي أن الدولة قصرت في حق أوضاع الأئمة والدعاة وأن الدورة تأتي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جانبه أوضح الشيخ بابكر محمد صالح مدير الإدارة العامة للشؤون الدينية. أن دورة خطباء المستقبل إحدى أنشطة مشروع ترقية أداء الأئمة والدعاة وتستهدف الجنسين لعدد( ٥٠)مشارك بغرض نقل الناس من شرف العادة إلى العبادة ولمواكبة مجريات الأحداث التي وقعت مؤخرا بالولاية والسودان.
بجانب التحلي بخطاب المرونة والجمال ونبذ خطاب الكراهية بالتجديد وسد الثغرات الناتجة عن غياب دور الدعوة..
وقال أن ادارته تسعى من خلال الدعاة لبرنامج خلق شراكات ذكية لخروج المجتمع إلى بر الأمان ومسح آلام كل منكسر.
مبيناً إلى ضرورة الأهتمام بتوصيل الناس إلى قبول الآخر بالمعرفة وأضاف بأننا نأتلف ونختلف ولكن للإتلاف فقه وللإختلاف أدب فعلينا معرفة فقه الإتلاف والإختلاف.
وأشار بابكر أن الدورة ليست حكراً على المساجد بل في كافة المحافل.
كاشفاً بأن أعداد المنصات الدعوية كثيرة يجب علينا الأستفادة كلاً من منصته في الأسواق والنوادى علاوة على الحكماء والهدايين والرياضيين لتحقيق قيم التسامح والمحبة والسلام.